علمنا من مصادر موثوقة أن رئيس الجماعة القروية لسيدي بوسحاب و ثلاثة من نوابه قدموا استقالاتهم من حزب الحركة الشعبية يوم الثلاثاء الماضي،ولم تستبعد مصادرنا أن تكون حرب التزكيات وراء تلك الإستقالات ،لاسيما بعد ما تداول الرأي العام المحلي نية رئيس جماعة سيدي بوسحاب في الترشح للانتخابات النيابية ليوم 25 نونبر2011 على رأس لائحة الحركة الشعبية بدائرة اشتوكة ايت باها، إلا أن اختيار أحد أقرباء الرئيس وتزكيته وكيلا للائحة السنبلة، ربما تكون أغضبت الحركيين بجماعة سيدي بوسحاب ،فأقدموا على وضع استقالاتهم للأجهزة الحزبية المختصة ،و علمنا أنه يرتقب أن يستقيل ثلاثة مستشارين جماعيين من ذات الجماعة من الحركة ،لتبدأ الصراعات السياسية بنكهة عائلية بجماعة سيدي بو سحاب ،الأمر الذي اعتادته ساكنة الجماعة و المنطقة عموما مع حلول كل موعد استحقاق انتخابي.