زار نجم كرة القدم الأرجنتيني و سفير النوايا الحسنة لدى اليونيسيف ليونيل ميسي أمس الخميس الأماكن التي دمرها زلزال هايتي مطلع العام الجاري و أعيد بناؤها في وقت لاحق لتكون أول مبادرة إنسانية رسمية يقوم بها ميسي منذ تعيينه من طرف اليونيسيف سفيرا للنوايا الحسنة. حيث قام ميسي بزيارة مدينة كارفور بالقرب من العاصمة بورت أو برنس أين يعيش حوالي 50 ألف نسمة في ملاجئ المشردين الذين فقدوا منازلهم جراء زلزال 12 يناير من هذا العام. و عقب ذلك قال ” مارادونا الصغير ” : ” في الحقيقة لم أشاهد مثل هذا الوضع من قبل ، هناك القليل من المناطق في العالم التي يواجه فيها الأطفال مثل هذه المخاطر “. و أضاف : ” أنا هنا بصفتي سفيرا للنوايا الحسنة ، جئت من أجل أطفال الذين تضرروا ، صحيح أن هذه الزيارة شكلية لكنني فخور بالمجيء إلى هنا و أتمنى تكرار مثل هذه الزيارات لمناطق أخرى كما آمل أن يكون الأطفال سعيدين بتواجدي هنا “. و تابع : ” أتمنى أن يتوقف استغلال الأطفال في العالم و نحن نعمل على ذلك ف اليونيسيف توفر للأطفال في هاييتي الأنشطة الرياضية لمساعدتهم على قضاء أوقاتهم “. كما زار ميسي في عاصمة هايتي القوة الأرجنتينية التابعة لبعثة الأممالمتحدة العاملة في البلاد, واستمع إلى تقرير حول عمل مستشفى ميداني قدم الدعم لسكان البلاد. و وصل اللاعب الأرجنتيني إلى هايتي قادما من العاصمة البنمية, حيث لعب مساء أول أمس الأربعاء مباراة استعراضية لأغراض خيرية, شهدت مشاركة العديد من النجوم الأوروبيين و اللاتينيين. و أثنى النجم الأرجنتيني, الذي اختير كأفضل لاعب في العالم لعام 2009, على المهام الإنسانية والصحية المخصصة للأطفال. ورغم بعض التقدم , لا يزال هناك أكثر من 2ر1 مليون طفل من هايتي معرضين إلى خطر الاستغلال, فيما يسكن 800 ألف منهم في مخيمات.