الجاني حاول التخلص من جثة الضحية برميها في بئر مهجور تعود تفاصيل جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب في العشرينيات من عمره بدوار عزوز جماعة سيدي موسى الحمري ضاحية اولادتايمة الى ليلة الجمعة 14اكتوبر 2011،عندما تحولت جلسة خمر جمعت بين الجاني والضحية وثلاثة اشخاص اخرين باحدى المستودعات الخاصة بصنع مواد البناء بالدوار المدكور الى جريمة قتل ناتجة عن نشوب مشادات كلامية وتبادل السب والشتم بين الضحية والجاني الدي فض هاته المشادات بضرب الضحية بقطعة حديدية على مؤخرة الراس اردته قتيلا وبعد تاكد الجاني من ان الضحية فارق الحياة قام بحمله على كتفيه ورميه في بئر مهجور على مقربة من مكان الجريمة، بغية التخلص من الجثة وبعد مرور ايام من وقوع الواقعة شكل تواري الضحيةعن الانظار وانقطاع اخباره محل شك عند اسرته التي قامت بتقديم بلاغ في الموضوع لدى مصالح الدرك الملكي باولادتايمة ،ومن محاسن الصدف ان البلاغ تزامن مع توصل المركز من السلطة المحلية بقيادة سيدي موسى الحمري بمعلومة تفيد انبعات رائحة كريهة من بئر مهجور كائن بنفس الدوار لشيء الدي جعل عناصر الدرك الملكي لاولادتايمة رفقة رئيس المركز ومصالح الوقاية المدنية والشرطة العلمية ينتقلون الى عين المكان ليتبين بعد المعاينة الاولى ان الام يتعلق بجثة شخص، ليكتشف ان الامر متعلق بجريمة قتل تمكنت عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي باولادتايمة من فك رموزها مساء نفس اليوم بعد القبض على الجاني ،الدي اعترف بالمنسوب اليه جملة وتفصيلا والاستماع الى ثلاثة اشخاص اخرين كانوا قد شاركوا في بعض اطوار تلك الجلسة الخمرية ، حيت رجحت بعض المصادر ان يكون الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو محاولة تصفية حسابات قديمة بين الجاني والضحية، ليحال هدا الاخير على مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي بتارودانت، فحين توبع الجاني بتهمة القتل العمد واحيل على انظار وكيل الملك بمحكمة الاستئناف باكادير لتقول كلمتها في نازلة.