سبق للمكتب النقابي لعمال و عاملات شركة اكفاي دي سوس المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للضغل بالمغرب فرع أيت اعميرة أن عقد عدة لقاءات مع مسؤولي الشركة في إطار سلسلةمن جلسات الحوار الاجتماعي ، اتفق خلالها الأطراف على التزام الشركة بتنفيذ جملة من مطالب الشغيلة متضمنة في محضر تم توقيعه من طرف مسؤول الشركة و أعضاء المكتب النقابي بحضور الكاتب الإقليمي للاتحاد ،إلا أن الشركة آثرت الإجهاز على ما تم الاتفاق عليه و أتت تصرفاتها عكس التيار و أبت إلا أن تدخل في مسلسل قمعي ضد الشغيلة يتجلى- حسب بيان نتوفر على نسخة منه- في :*إجهاز الشركة على حقوق العمال و العاملات في التغطية الصحية من خلال عدم التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي*التضييق على العمل النقابي من خلال التعامل المستفز مع أعضاء المكتب و تهديدهم *النيل من القوت اليومي للشغيلة من خلال الاقتطاع من أجورهم و تحرير محاضر ضدهم ، و يؤكد بيان الشغيلة أن السياسة المنتهجة من طرف الشركة و المتسمة بالتعسف و التضييق على العمال لن تفيدها في شيء ، و أن العمال و العاملات و هم يستنشقون الريح العطرة لما بعد خطاب التاسع من مارس الماضي و فاتح يوليوز ،و هم مؤمنون بعدالة ملفهم المطلبي ،فإن الشغيلة سطرت برنامجا نضاليا مكثفا بدءا بحمل الشارات و وقفات احتجاجية ثم إضراب عن العمل حتى تستجيب الشركة لمطالبها العادلة ،يضيف بلاغ المكتب النقابي.