في بيان أصدرته جمعية تيماتارين ، توصلت الجريدة بنسخة منه ، وذلك عقب اجتماع مكتبها الدوري و العادي بمدينة بيوكرى يوم 29 يونيو المنصرم ، الذي خصصه المكتب لتدارس مجمل المستجدات التي طبعت الساحة في الآونة الأخيرة بالإضافة إلى مناقشة السير العادي للجمعية مع استشراف لمحطاتها النضالية المستقبلية الفكرية و الإبداعية و الثقافية ، اعلن مكتب الجمعية للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي تضامنه المبدئي و اللامشروط مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية: حميد أوعضوش و مصطفى أوسايا و كافة معتقلي الرأي و مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية ضحايا عنف التيارات المتمركسة،و تجمع حاملي الشهادات المعطلين بأشتوكن في نضالاته لإقرار سياسة ديمقراطية في ميدان التشغيل ، كما يعلن تضامنه مع ساكنة أشتوكن المتضررة من حملات الرعي الجائر التي تديرها لوبيات الفساد و مع مختلف الأشكال النضالية التي تخوضها حركة 20 فبراير في مختلف ربوع الوطن. كما يدين ذات المكتب ما سماه البيان " التصريحات الشوفينية للأمين العام للحزب الاسلاموي المغربي "،و موقف حفنة الأحزاب العديمة التمثيلية تجاه دسترة الأمازيغية ،وسياسة التباطؤ و التماطل التي تتهجها السلطات في التعامل مع الملف المطلبي لتجمع حاملي الشهادات المعطلين بأشتوكن ،بالإضافة إلى استمرار سياسة نزع الأراضي تحت ذريعة المنفعة العامة و الملك الغابوي، ويدين البيان كذلك كافة أشكال التهميش والإقصاء والحگرة الممنهجة ضد معطلي وساكنة الإقليم. البيان الصادر عن جمعية تيماتارين ببيوكرى يطالب بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية،و وجوب الاستجابة الفورية واللامشروطة للملف المطلبي للمعطلين بالإقليم وعلى رأسها التوظيف الفوري ،كما يؤكد على راهنية تغيير أساليب التعامل والتعاطي مع قضايا الساكنة بالإقليم من طرف المسؤولين ، ويختم بالتأكيد على حتمية العمل الجاد من أجل الإدماج الحقيقي للأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العمومية.