لازال موظفوا الجماعة الحضرية القليعة بعمالة انزكان ايت ملول بدون حوالة شهر ماي 2011 والتي اعتادوا التوصل بها بحلول السادس والعشرين من كل شهر،وحسب مصادر مطلعة فإن التأخر خارج عن إرادة الجماعة وأن الحوالة التي يتقاضى بموجبها الموظفون الرسميون والمؤقتون رواتبهم من الميزانية خرجت من الجماعة بتاريخ 20 ماي 2011 ، وبالتالي فالتأخير خاص بالقباضة ،ويرد متخصص في هذا الميدان السبب لكونه تزامن مع قرار حذف السلاليم من 1 إلى 4 والذي استفاد منه ستة موظفين بالجماعة المذكورة مما خلق ارتباكا في صرف الحوالات بشكل عادي ،غير أن مصادر مطلعة تؤكد وجود خلاف بين أحد الموظفين بالقباضة والجماعة المذكورة لأسباب لم يتم الفصح عنها ،والذي جعل هذا الموظف يعمل على عرقلة الوثائق الإدارية الخاصة بهذه الأخيرة ويحرمها من ممارسة وظيفتها الإدارية بشكل عادي ،وخاصة والكل يعلم الدور الذي تلعبه الجماعات المحلية في تسيير الشأن المحلي وبالتالي فتأخير الحوالات بهذا الشكل يؤثر لامحالة على مردودية الموظفين الجماعيين الذي يعانون من هزالة ما يتقاضونه نظير ما يقدمونه من خدمات من جهة .ويؤثر على سمعة القباضة باعتبارها مؤسسة مواطنة تؤدي خدمة تتعلق أساسا بالصرف وتحصيل مداخيل ضريبية تساهم في تغذية خزينة الدولة من جهة أخرى.