توفي شخص يبلغ من العمر حوالي الثمانين عاما صباح الجمعة 4 مارس الجاري ،وهو يقود سيارته من نوع ( البيكوب) على الطريق الرابطة بين جماعة ايت ميلك ومدينة بيوكرى،وحسب المصادر التي أوردت الخبر فالشخص لفض أنفاسه بعدما أوقف سيارته بجانب الطريق بعد إصابته بنوبة قلبية حادة وهو يقصد مدينة انزكان حيث كان من المنتظر أن يستقبل ابنه القادم من الدارالبيضاء. الشخص المنحدر من دوار بوميا بجماعة سيدي بوسحاب كان برفقته أثناء وقوع الوفاة احد الفقهاء ،وقد ترك الحادث أثرا عميقا في نفوس ساكنة المنطقة . ومباشرة بعد الواقعة حل بعين المكان رجال الدرك الملكي لتحرير محضر الواقعة بينما ثم نقل جثته على متن سيارة لنقل الأموات إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني باكادير.