رفعت جمعية التعاون بدوار أيت والياض التابع لجماعة الصفاء شكاية إلى عامل إقليم اشتوكة أيت باها تطالب فيها بالتدخل لرفع التهميش عن الدوار و فك العزلة عنه الذي ازدادت حدة بعد تولي الرئيس الحالي للجماعة مهامه ، ويعتبر الطريق الرابط بين أيت والياض و مركز بيوكرى المطلب الأساس للساكنة ،إذ اعتبرت الرسالة الموجهة مؤخرا للسلطات الإقليمية أن دوارهم هو الوحيد الذي تم إقصاؤه من جميع برامج و مشاريع الجماعة رغم توفر الجماعة على فائض في الميزانية قدرته ذات الجمعية ب600مليون سنتيم ،الساكنة المحلية و المتضررة من غياب إصلاح و تعبيد الطريق الرابطة بين بيوكرى و أيت والياض اعتبروا إدماج دوارهم للاستفادة من مشروع لمؤسسة العمران يتعلق بتبليط عتبات بيوتهم بمثابة استهزاء في غياب الأهم وهو تعبيد الطريق. الجمعية و جهت في نفس الرسالة اتهامات لرئيس الجماعة بالقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها و ذلك بتفضيله استغلال فائض الجماعة في المناطق التي سيدعمونه انتخابيا على حد تعبير الرسالة. الجمعية استنكرت في نفس الرسالة تصرفات المجلس الجماعي و تطالب بتعبيد الطريق الرابطة بين دوارهم و بيوكرى بناء على الدراسة المنجزة لهذا المشروع بأمر من العامل السابق لإقليم اشتوكة أيت باها بتاريخ20/11/2006 . وفي السياق ذاته ،وجه السكرتير الجماعي بمدينة تينيفيل البلجيكية جهة والون مراسلة إلى عامل اشتوكة أيت باها"نتوفر على نسخة منها" ،ضمنها رغبة مدينته في خلق تعاون وطيد بينها و بين أيت والياض بعد ما تم تمويل مشروع حفر بئر بعمق250متر لفائدة الساكنة ،و بعد زيارات متعددة لعمدة المدينة آخرها في أكتوبر 2010 للمنطقة و في لقاءات جمعته بالسلطات و المنتخبين ،طالب العمدة الإسراع بفك العزلة و تأهيل هذه المنطقة و عبر المسؤول البلجيكي للسلطات و باسم ساكنة المنطقة عن رغبته في الإسراع بتنفيد برامج تأهيل المنطقة و قد ألح المسؤول على تعبيد المسلك بين بيوكرى و الدوار المعني ،و أبرز العمدة أن ذلك يعتبر من العدالة الاجتماعية تجاه فئة قروية بعيدة و ضعيفة ،هذا و أخبر العمدة السلطات الإقليمية في الرسالة عن علمه بتغيير مشروع تعبيد الطريق بمشروع تأهيل مركز أيت والياض في حين يضيف المسؤول البلجيكي أن الأولوية لتعبيد طريق بيوكرى أيت والياض لتسهيل الحياة على الشباب و الممدرسين و الممدرسات و التجار و الولوج إلى الخدمات الصحية ...ووجه المسؤول البلجيكي تذكيرا للعامل اعتبارا لأن الساكنة تنتظر قرارا جريئا من السلطات الإقليمية لتحقيق مطلبهم في تعبيد الطريق المذكور.