أفاد بيان صادر عن ثلاث نقابات بقطاع البريد "النقابة الوطنية للبريد و المواصلات ، الجامعة الوطنية للبريد و الاتصالات ، النقابة الوطنية للبريد و الاتصالات " أنها قررت الدخول في سلسلة من المحطات النضالية التصعيدية ستنطلق بإضراب و طني إنذاري لمدة 48 ساعة يومي الاثنين و الثلاثاء 30و31 ماي 2011و القابل للتجديد حسب ذات البيان الذي توصلت اشتوكة ابريس بنسخة منه ،و يأتي مطلب الرفع من أجور مستخدمي بريد المغرب أسوة بباقي مرسسات الدولة ذات الصبغة التجارية في مقدمة مطالب النقابات الثلاثة ،بالإضافة إلى الرفع من نسبة حصيص الترقي إلى 33 بالمائة ،و فتح مجال للترقية الاستثنائية من خلال تحديد سقف الانتظار من أجل الترقي ،زد على ذلك المطالبة بتخفيض نسبة الفائدة على قروض السكن و أشار ذات البيان أن النقابات الثلاثة عقدت جلسات حوار مع المدير العام لمجموعة بريد المغرب و معاونيه و قد تم تغليب منطق الحوار على منطق ميزان القوى نكما تحملت النقابات عبء الضغوطات التي وصفها البيان بالموضوعية النابعة من رغبة قواعدها لتحسين دخلها و تقوية قدرتها الشرائية عبر زيادة محترمة في أجورها على غرار ما حدث في مؤسسات ذات طابع تجاري مشابهة ،لكن إدارة المؤسسة يضيف بلاغ الهيئات النقابية الثلاث لم تستغل فرصة شهر كامل من السلم الاجتماعي و فسح المجال من طرف النقابات لأجواء حوار سليمة ،وتحمل النقابات الإدارة المعنية المسؤولية في إصرارها على طرحها في موضوع الزيادة في أجور المستخدمين و المستخدمات الذي لا يرقى يرقى إلى طموحات شغيلة البريد