تعرضت قيادة الدراركة لأعمال تخريب كبيرة، بعد الهجوم الذي شنه مواطنون محسوبون على دوار "والحوري" على ادراة القيادة مساء اليوم الجمعة 20 ماي 2011 حوالي الساعة السادسة مساء. الهجوم أسفر عن تخريب عدد من الممتلكات و كسر زجاج النوافذ و تشتيت عدد من الوثائق الإدارية بذات الإدارة. ويأتي هجوم مواطني دوار والحوري المقدر عددهم بالعشرات، بعد إقدام السلطات المحلية على هدم مبان اعتبرت عشوائية بالدوار المذكور. وحسب شهود عيان، فان المحتجين كانوا قد قرروا تنظيم مسيرة بالأقدام باتجاه ولاية أكادير، وهو ما حدا بالسلطات الأمنية إلى المرابطة في المنطقة الواقعة بين حدود الجماعة القروية للدراركة وتيكوين من أجل إقامة حزام أمني لمنع السكان المحتجين من التسلل إلى المدار الحضري للاحتجاج أمام مبنى ولاية أكادير.