الصورة ارشيف بينما كانا أواسط الأسبوع الماضي قادمين على متن دراجتيهما الناريتين في حالة سكر مترنحين منتشيين، وقعا في حادثة سير، بعد صدم أحدهما للآخر. نقلا على الفور إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي الإسعافات الضرورية ليجدا الشرطة القضائية لأكادير تتعقبهما. وكشفت الحادثة أن أحد المصابين يملك مستودعا سريا للخمور بأيت ملول عثر به على طن من مسكر ماء الحياة معدة للترويج، ومعبأة وسط أكياس بلاستيكية بيضاء. وفي نفس البيت الذي تعود ملكيته إلى جدة أحد الموقوفين وقف المحققون على ألف قنينة من الجعة، والنبيذ الأحمر، و 3 كيلوغرامات ونصف من الشيرا، إلى جانب 65 كلغ من مخدر طابا وسنابل الكيف. وحجزت الشرطة إلى جانب ذلك سيفين من الحجم الكبير يضعهما الموقوف تحسبا للأسوء، و7 سكاكين طويلة الحجم تستعمل لتقطيع مخدر الكيف، و20 هاتفا محمولا، اقتناها من مالكيها مقابل تزويدهم بما يحتاجونه من مسكر. ظل أمن أكادير يتعقبهما ولم يد بخلدهما أن حادثة ناتجة ترنحهما ستقودهما إلى قبضة الأمن فور دخولهما مستشفى الحسن الثاني بأكادير ، العملية مكنت من إيقاف أحد أكبر مروجي الخمور، وماء الحياة الشيرا بايت ملول وأكادير، مبحوث عنهم مند شهور بموجب مذكرات بحث وطنية، وكشف التحقيق معه عن اكتشاف مستودع للخمور وماء الحياة والشيرا. أما الطرف الثاني في العلمية متهم بترويج المخدرات، على علاقة بزميله، وقد أحيلا الاثنان يوم الخميس الأخير على وكيل الملك بابتدائية أكادير.