أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة متلفزة بثت ليلة الأحد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قد مات، وذهب المسؤول الأمريكي أن بن لادن قاوم القوة الأميركية التي هاجمته في ضواحي العاصمة الباكستانية، وقتل برصاصة في الرأس، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت بعد اقتحام المجمع الذي كان يقيم فيه، والمتواجد على بعد 50 كلم شمالي العاصمة الباكستانية سلام أباد. مضيفا بأن جثته موجودة الآن بحوزة السلطات الأمريكية. وكشفت مصادر أميركية رفيعة أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، تكتمت على المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حول مكان بن لادن قبيل العملية، ولم تطلع أي دولة، بما فيها باكستان، عليها لدواع أمنية ويعتبر موت بن لادن انجازا كبيرا للرئيس اوباما وإدارته، وسيثير مقتل بن لادن أسئلة حول مستقبل التنظيم الذي كان يقوده، كما سيكون له تأثيرات كبيرة على الأمن الأمريكي والسياسة الخارجية الأمريكية بعد عشر سنوات من اندلاع ما سمي ب "الحرب على الإرهاب." كما سيثير مقتله مخاوف من إمكانية ان يقوم مؤيدوه وإتباعه بالانتقام من الولاياتالمتحدة والغرب بشكل عام.