توصلت الجريدة ببيان حقيقة من الناشط الجمعوي عبدالسلام الشكري هدا نصه: ببالغ الاندهاش والاستغراب اطلعت على ما سمي بيان الأعضاء الثمانية لمكتب جمعية اسيكل ببيوكرى والذي جاء اثر قيامي بوقفة احتجاجية رمزية وحضارية يوم : 27/03/2011 بمناسبة تنظيم الجمعية ليوم تواصلي حول إشكاليات تدريس الامازيغية تلك الوقفة التي أتت احتجاجا على التسيير اللاديموقراطي والانفرادي لجمعية اسيكل ، وهو احتجاج تم التعبير عنه بشكل سلمي وحضاري دون ادني تشويش لاعلى المؤطرين ولا على المستفيدين ، وهو ما لم يعهده صائغ البيان المولع بتضخيم الأمور والانا المفرطة ومدعي المعرفة والإلمام بكل الأشياء ، مع ممارسة الأستاذية على الجميع . كما أن هذا الاحتجاج أتى اثر ما فاه به رئيس الجمعية في حقي حيث قال بالحرف : ( أعلى ما في خيلك اركبه ) مع تبخيس دوري كمناضل عضو مؤسس للجمعية ورئيس سابق لها بقوله : ( ماذا قدمت للجمعية ؟ ) وتنويرا للرأي العام ولعموم مناضلي ومناضلات الحركة الثقافية الامازيغية أجدني مضطرا لتوضيح مجموعة من المغالطات الواردة في بيان الأعضاء الثمانية . - من حيث الشكل : * البيان منسوب إلى ثمانية أعضاء من المكتب المسير جلهم يوجد خارج الإقليم ولا يحضر اجتماعات المكتب ناهيك عن عدم مواكبتهم للنشاط المذكور أعلاه وعدم حضورهم فيه ، مما يعني أن تبنيهم لما جاء في البيان يجعلهم بمثابة شهود زور . * أصحاب البيان لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث والتقصي في ملابسات وحقيقة ما وقع . * كان من المفروض في مدبج البيان من الناحية الأخلاقية والديمقراطية - إن كان في عمله مجال للديمقراطية والأخلاق - أن لا يضع خاتم الجمعية على بيانه فهو غير صادر عن مكتب الجمعية لسبب بسيط ، وهو أن هذا المكتب لم يعقد اجتماعا ولم يناقش الموضوع قبل إصدار البيان . الذي جاء اثر ما سمي بمشاورات واستشارات وهي في الحقيقة مناورات ووشايات - من حيث المضمون : * ما اعتبر تشويشا على أشغال اليوم التواصلي ، وافتعال موقف غير مسبوق لا يمت للعمل الجمعوي بصلة ، هو شكل احتجاجي حضاري عبر عنه بلافتة ولائحة مضمونها الاحتجاج على ما يلي : ü الإقصاء الممنهج ü الاستبداد بالرأي ü الانفراد بالقرارات ü التسيير الفردي للجمعية ü الممالاة والمحاباة لأطراف لا علاقة لها بالجمعية ü عدم الانفتاح على المجتمع ومسايرة همومه وتطلعاته بدعوى ان الجمعية نخبوية ü تبخيس وتسفيه دور المناضلين داخل الجمعية ü ممارسة سياسة التهديد والوعيد * الوقفة دامت حوالي 15 دقيقة أي أثناء استراحة الشاي . والتي عرفت تضامن مجموعة من المؤطرين والمستفيدين وضيوف النشاط ، إضافة إلى تضامن مجموعة من الجمعيات المتواجدة آنذاك داخل المركب الثقافي . * النشاط المذكور نفذ حسب البرنامج المسطر له دون إخلال بأي فقرة من فقراته ، وقمت بتنشيط الورشات التي كلفت بها ، بعد تنفيذي للوقفة . إن التدبير الديمقراطي والعقلاني للإطارات الجمعوية لا يمكن أن ينبني على تقديس الأشخاص ، سواء كان رئيسا أو غيره ، وإنما يكون بإشراك الجميع وتدبير الاختلاف على أسس قانونية وشفافة ، فمن يجسد جمعية اسيكل في شخص رئيسها فهو واهم ولا يمكن أن يكون إلا مخطئا فالجمعية للجميع وباقية أما الأعضاء فزائلون ، وفي الأخير أؤكد اعتزازي بالجمعية كعضو مؤسس وغيور على مسارها النضالي كما اشكر كل من آزرني وساندني ضد الإقصاء والاستبداد . عبد السلام الشكري : كاتب عام جمعية اسيكل