اعتبر أحمد حسني، مدير مهرجان تطوان السينمائي الدولي، أن "المغرب بلد مختلف عن بقية البلدان العربية، لأنه عرف، منذ 10 سنوات، إصلاحات سياسية وديمقراطية مهمة". وأضاف حسني، في كلمة بمناسبة افتتاح الدورة 17 لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، أول أمس السبت، أن الإعداد لهذه الدورة صاحبه استحضار التطورات الجارية في بعض البلدان العربية على المستوى السياسي. وتعرف هذه الدورة عرض أزيد من 50 فيلما، بين الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، وأفلام ستعرض خارجها. ويعرض، خلال هذه الدورة، أزيد من 50 فيلما، تتنافس 10 منها على المسابقة الرسمية، وتتنافس الأفلام القصيرة على ثلاث جوائز، والأفلام الوثائقية على ثلاث جوائز. ويكرم المهرجان في دورته الحالية ستة من رموز السينما المتوسطية، من ممثلين ومخرجين، وسيعرض عدد من الأعمال السينمائية، فضلا عن عدد من اللقاءات المفتوحة مع كبار الفنانين. من جانب آخر، احتج أعضاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ضد "غض السلطات الطرف" تجاه مجموعة من الأشخاص، حاولوا الإساءة إلى مهنة الصحافة، بحمل يافطات وملصقات تحمل شعار النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ورفع شعارات تشتم منها رائحة توجه سياسي. وحمل أعضاء النقابة السلطات المسؤولية في انتحال هؤلاء صفة العضوية بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية. وقال الكاتب العام للفرع المحلي، مصطفى العباسي، إن "النقابة ستراسل وكيل الملك والوكيل العام، بخصوص ظاهرة الصحافيين الأشباح" .