وردد شباط عبارة القذافي الشهيرة «زنكة.. زنكة» للتأكيد على أنه سيواصل الحرب على حزب «الأصالة والمعاصرة» في كل مكان، ناعتا قياديين فيه ب«ناقصي الرجولة»، وموردا بأن بعضهم، في إشارة منه إلى مداخلات حكيم بنشماس، القيادي في حزب «الهمة»، قد حول البرلمان إلى «سيرك» للسب والقذف. ووصف إلياس العماري، القيادي في «حركة لكل الديمقراطيين» ب«الشيطان المارد»، متهما إياه بزرع الفتنة قبل 20 فبراير ومغادرة البلاد. وطالب شباط بحل هذا الحزب الذي قال عنه إنه سبب الفتنة وعدم استقرار البلاد، وهي الدعوة التي سبقه إليها مصطفى الرميد، القيادي في حزب العدالة والتنمية، مرددا أن هذا الحزب أسس نفسه على مرتكزات وصفها ب«الخطيرة»، ومنها «العقلانية» التي تنبذ، حسب تعبيره، كل ما هو غيبي، والتي شرح خطير لحقوق الإنسان وحقوق المرأة، وإباحة بيع الخمور وتزويج المرأة بالمرأة والرجل بالرجل. وذكر أن بقاء هذا الحزب سيؤدي إلى انتخابات مزورة، في إشارة إلى الاستحقاقات البرلمانية المقررة لسنة 2012. كما «استعان» شباط بكتاب «بروتكولات حكماء صهيون» للربط بين ما يجري حاليا من احتجاجات في عدد من البلدان العربية وبين وجود مخططات صهيونية. وقال إن حكماء صهيون، ومن أجل السيطرة على العالم، يحاولون الدعاية لاستغلال مشاعر الحسد والبغضاء التي يولدها الفقر والحاجة، كما يرمون إلى خلق أزمة اقتصادية متحكم فيها لاستغلالها، ولم يسلم قادة مصريون من الانتقادات اللاذعة لعمدة فاس المثير للجدل. فقد اتهم كلا من «البرادعي» و«عمرو موسى» بكونهم «عملاء لإسرائيل». ودعا حوالي 1000 شخص من أنصاره ممن حضروا هذا التجمع إلى قراءة هذا الكتاب.