وضع تقدم المغرب في عملية التلقيح، الإتحاد الأوروبي، في موقف محرج، بعد تأخر ، عمليات التلقيح أو فشلها في إنتاجه على غرار فرنسا . وقالت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، إن الاتحاد الأوروبي يتلقى انتقادات على ضعف سير عمليات التلقيح داخل بلدانه، رغم أن طرح اللقاح للاستعمال انطلق منذ أزيد من 3 أسابيع، واصفة تقدم المغرب في هذا المجال وتفوقه على الإتحاد ب"الإذلال" لهذا الأخير. ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الخميس، الانتقادات التي وجهها شارلز هنري غولواز، رئيس حركة "Generation Frexit" السياسية الفرنسية، الذي انتقد بحدة تأخر الاتحاد الأوروبي في حملة تلقيح مواطنيه ضد فيروس كورونا المستجد. وقالت صحيفة "إكسبريس"، أن هذه الانتقادات المتصاعدة ضد مسؤولي الاتحاد الأوروبي، تأتي في وقت اعترف فيه مسؤولو الاتحاد عن وجود تأخير في تسلم 10 ملايين جرعة من لقاح فايزر الأمريكي، كما أنهم يواجهون تأخيرات في توصلهم بلقاحات أسترازينيكا وموديرنا. ونشر غلواز على حسابه الرسمي بموقع تويتر تغريدة أشار فيها إلى بلدان تتقدم على الاتحاد الأوروبي في حملة التلقيح من حيث النسبة المئوية لعدد السكان، كأسرائيل والإمارات والولايات المتحدةالأمريكية والشيلي، وغيرها من البلدان، من بينها المغرب. وأضاف رئيس الحركة السياسية الفرنسية "جينراسيون فريكسيت" التي تأسست في أواخر العام الماضي، في ذات التغريدة، بأن "المغرب على سبيل المثال الذي أطلق حملته الوطنية للتلقيح منذ 3 أسابيع، هو أفضل من الإتحاد الأوروبي"، وقد أرفق تغريدته بصورة بيانية تُظهر المغرب يتجاوز الإتحاد الأوروبي في تلقيح مواطنيه. ويتموقع المغرب في المركز السادس، على مستوى النسبة المئوية للملقحين يوميا ب0.53، في المئة وفق آخر احصائيات ليوم امس.