علم اليوم الأحد 7 فبراير الجاري، أن الطفل المنحدر من دوار إحشاش والذي كان ضحية للكلاب الضالة لا زال على قيد الحياة، ويخضع للعلاج بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، من جِرَاحِه الغائرة والخطيرة. وفي تصريح لجريدة اشتوكة بريس، أكد بعض جيران الضحية، أن الكلاب الضالة التي أصبح يغص بها حَيُهم، استغلت وجود الطفل وحيداً، وبدأت في أكل لحمه حياً، حيت أكلت جزءا من وجهه ومؤخرته وبعضاً من أطرافة، وبعضاً من فروة رأسه، في مشهد مخيف تقشعر له الأبدان. من جهة أخرى، أكدوا مصادر مقربة أن الطفل لا زال حياً، ويخضع حالياً للعلاج، وأنه سيخضع صباح الغد الإثنين لفحوصات معمقة بجهاز السكانير، من أجل التأكد من سلامة رأسه وبعض أعضائه من أي تمزق عضلي، خصوصاً وأن حالته الصحية متدهورة. وكان الطفل ذو السبع سنوات من عمره قد تعرض أمس السبت 6 فبراير 2021، لهجوم خطير من طرف مجموعة من الكلاب الضالة بأحد التجمعات السكنية غرب دوار إحشاش، دخل على إثره مستعجلات الحسن الثاني في حالة خطيرة، بعد أن نهشت هذه الحيوانات المتوحشة وجهه ومجموعة من أطرافه الصغيرة. هذا واستنكر العديد من الجمعويين هذا الصمت المريب تجاه ظاهرة الكلاب الضالة التي تزايد بشكل كبير، وأضحت تشكل خطراً على الساكنة، وخصوصاً الأطفال. آخرون، استغربوا سكوت الجهات الوصية على هذا الحادث الخطير الذي شهدته المنطقة، مؤكدين على أن العديد من أولياء الأمور سيخوضون يوم غد الإثنين وقفة احتجاجية للمطالبة بإيجاد حل عاجل لظاهرة الكلاب الضالة، كما أنهم لن يرسلوا أولادهم للمدارس، كورقة ضغط من أجل تنفيذ مطالبهم.