أصدر الراسينغ الرياضي، بيانا توضيحيا بخصوص الواقعة التي تعرض لها السنغالي موسى نداو، مدرب جمعية سلا، خلال المباراة التي جمعت الفريقين، يوم أمس السبت، لحساب الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية “إنوي” القسم الثاني جاء على الشكل الاتي : على إثر الأحداث التي عرفتها مباراتنا ضد الجمعية السلاوية والتي تسببت في بعض الملاسنات بين الطاقم التقني للجمعية السلاوية وأحد العاملين بالمركب الرياضي “الأب جيكو”، دعا الرئيس إلى اجتماع طارئ لدراسة حيثيات الحادث. وبعد الاستماع إلى تدخل كل الأعضاء الذين تتبعوا أطوار المباراة أجمعوا على أن النرفزة هي التي أوقعت الطرفين في المحظور، ونظرا للوقع الذي خلفته الكلمات التي اعتبرها موسى نداو عنصرية في حقه، والتي لا تليق بمجتمعنا الذي عاهدنا فيه التسامح والتعايش والتضامن، فإن الرئيس وكل مكونات نادي الراسينغ الرياضي يعلنون إلى الرأي العام مايلي: -إدانة تصرفات اللاعب السابق بالفريق والمستخدم حاليا بملعب “الأب جيكو” الذي تسبب في الحادث، وتوقيفه فورا عن العمل. -الاعتذار لموسى نداو عن الحادث الذي لم يسبق لهم أن عاشوه ولا يتناسب مع القيم التي ميزت النادي، ونقول له لا تكترث برأي لا يمثل إلا صاحبه، فأنت وكل من فضل العيش في هذا البلد الأفريقي الأمين مرحب به. – الاعتذار أيضا للأسرة الرياضية والإعلامية على هذا الحادث المعزول”. وابدى السينغالي موسى نضاو، مدرب الجمعية السلاوية استيائه من الإساءة العنصرية التي تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد الراسينغ البيضاوي، ضمن لقاءات الدورة التاسعة من بطولة القسم الوطني الاحترافي الثاني. وأوضح نضاو في تصريحات إذاعية :”أنا أعيش في المغرب منذ سنوات، وأعيش هنا في أمان وأحظى باحترام كبير في بلد منفتح على كل الثقافات، لكن ما حدث اليوم كان مؤلما للغاية، لقد فكرت خلال تلك اللحظة في حزم حقائبي وركوب أول طائرة للعودة إلى بلدي”.