أصدر فريق الراسينغ الرياضي، بيانا توضيحيا بخصوص الواقعة التي تعرض لها السنغالي موسى نداو، مدرب جمعية سلا، خلال المباراة التي جمعت الفريقين، يوم أمس السبت فبراير، لحساب الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية "إنوي" في قسمها الثاني. وجاء في البيان الذي تتوفر "فبراير" على نظير منه، "على إثر الأحداث التي عرفتها مباراتنا ضد الجمعية السلاوية والتي تسببت في بعض الملاسنات بين الطاقم التقني للجمعية السلاوية وأحد العاملين بالمركب الرياضي "الأب جيكو"، دعا الرئيس إلى اجتماع طارئ لدراسة حيثيات الحادث". وأضاف ذات البيان أنه بعد الاستماع إلى تدخل كل الأعضاء الذين تتبعوا أطوار المباراة أجمعوا على أن النرفزة هي التي أوقعت الطرفين في المحظور، ونظرا للوقع الذي خلفته الكلمات التي اعتبرها موسى نداو عنصرية في حقه، والتي لا تليق بمجتمعنا الذي عاهدنا فيه التسامح والتعايش والتضامن، فإن الرئيس وكل مكونات نادي الراسينغ الرياضي يعلنون إلى الرأي العام إدانة تصرفات اللاعب السابق بالفريق والمستخدم حاليا بملعب "الأب جيكو" الذي تسبب في الحادث، وتوقيفه فورا عن العمل". كما وجه الفريق البيضاوي "الاعتذار لموسى نداو عن الحادث الذي لم يسبق لهم أن عاشوه ولا يتناسب مع القيم التي ميزت النادي، ونقول له لا تكترث برأي لا يمثل إلا صاحبه، فأنت وكل من فضل العيش في هذا البلد الأفريقي الأمين مرحب به"، معتذرا كذلك ل"الأسرة الرياضية والإعلامية على هذا الحادث المعزول". من جهتها، أكدت العصبة الوطنية الاحترافية، على أن المدرب موسى نداو تعرض للسب بعبارات لا تمت بصلة لمبادئ الروح الرياضية التي يجب أن تسود مباريات كرة القدم"، معلنة انها "سترفع تقريري كل من مندوب وحكم المباراة للجنة الاخلاقيات المختصة قصد اتخاذ ما تراه مناسبا في حق المسؤول عن هذا العمل غير الأخلاقي". يشار الى أن حكم المباراة حمزة الفارق، كان قد طرد المدرب السنغالي بعد اقتحامه للمنصة الشرفية لملعب "الأب جيكو"، على إثر تعرضه لعباراة عنصرية، خلال المواجهة التي انهزم فيها فريقه بثلاثة أهداف مقابل واحد أمام الراسينغ البيضاوي.