أصدرت غرفة الجنايات الأولى التابعة لمحكمة الاستئناف بطنجة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاربعاء 13 يناير الجاري، حكمها القاضي بإعدام مغتصب وقاتل الطفل عدنان. وحوكم قاتل عدنان وشركائه الثلاثة بتهم “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتغرير بقاصر وهتك عرضه والاختطاف والاحتجاز المقرون بطلب فدية والتمثيل بجثة وإخفاء معالم الجريمة”. واستمرت جلسة الحكم على قاتل عدنان، من الساعة الرابعة من عصر يوم أمس الثلاثاء حتى الساعة الثانية والنصف من صبيحة اليوم الاربعاء 13 يناير 2021، حيت تم الاستماع خلالها إلى مرافعات محامي دفاع المتهم ودفاع الضحية والنيابة العامة التي طالبت بإنزال أشد العقوبات على المتهم الرئيسي وشركائه. . فصول الجلسة عرفت سقوط المتهم الرئيسي مغمى عليه، أثناء مرافعة محامي الضحية الذي كان يسرد فصولا تنص على الحكم عليه بالإعدام نظير الفعل الإجرامي الذي ارتكبه. من جهته، نفى المتهم الرئسي تهمتي القتل والاغتصاب التي يتابع من أجلهما، مشيرا في كلمته أمام الهيئة القضائية أنه استدرج الطفل الضحية وكان هدفه اختطافه من أجل الحصول على المال، مشيرا إلى أنه بريء من تهمة القتل وأن شريكه وبتنسيق معه “هو من خنقه وقتله”. حيت قال: “دخلت في سجال من المتهم الثاني، وهو الذي أخبرني بضرورة التخلص من الجثمان، أنا حملته في حدود الساعة الرابعة صباحا، ودفنته بالطريقة الإسلامية، وأنا برئ لم أقتل عدنان ولم أغتصبه”. وأدانت هيئة الحكم شركاء قاتل عدنان الثلاثة بالسجن النافذ 4 أشهر سجنا نافذا لكل واحد منهم، وغرامة قدرها ألف درهم، بعد متابعتهم بتهم عدم التبليغ عن وقوع جناية، بعدما كان قد اتهمهم القاتل بالمشاركة في الجريمة وبتشكيلهم لعصابة إجرامية مختصة في اختطاف الأطفال، حيث قال إنهم بدورهم كانوا يسعون لكسب المال ويتوفرون على صور أطفال قاصرين مرشحين للاختطاف، وهي الأقوال التي نفاها المتهمون الثلاثة جملة وتفصيلا.