اعتراف ترامب بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، نزل كالصاعقة على حكام الجزائر ومرتزقة البوليساريو، الذين على ما يبدو أمضى غالبيتهم أسوء ليلة في حياته. قرار أمريكا الاعتراف بشرعية المغرب وسيادته الرسمية على كامل الصحراء أخرس جنرالات العسكر الجزائري الذين يحكمون البلاد بعد أن اختفى الرئيس عن الأنظار في ظل أخبار تفيد بوفاته السريرية. الأمر ذاته انطبق على بارونات عصابة قطاع الطرق الذين كانوا يعولون على مناورات الجزائر اليائسة لشراء تعاطف بعض الدول الداعمة لأطروحاتهم الانفصالية قبل أن يصدمهم “القرار الكبير” الذي قتل ما تبقى لهم من بصيص أمل في “حلم مستحيل” عبارة عن وهم عاشوا في ظله لسنوات.