أصدر مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، في أعقاب دورته العادية لشهر أكتوبر الجاري، بيان إستنكاري وتنديدي بخصوص ما روج له أعداء الوحدة الترابية للمملكة، مشيرا في البيان نفسه، انه بناءا على ما يتمتع به مجلس الجهة من شرعية ديمقراطية وتمثيلية حقيقية للساكنة أفرزتها صناديق الاقتراع وهو في جو من الحماس والتعبئة الوطنية الشاملة، وفي ظل التحركات والاستفزازات الخطيرة التي تقوم بها جبهة البوليساريو وأنصارها في المنطقة ليعبر للرأي العام الوطني والدولي عن ما يلي: 1- إن هذه الاستفزازات تشكل منعطفا خطيرا يهدد أمن واستقرار المنطقة وقد يؤدي إلى إفشال المجهودات المبذولة من طرف الأممالمتحدة لإيجاد حل سياسي متوافق عليه بشأن النزاع الإقليمي المفتعل بالصحراء المغربية 2- شجبنا الشديد لإقدام بعض المحسوبين على الجبهة الانفصالية على إنشاء كيان وهمي لمناهضة الوجود الشرعي للمملكة المغربية على أقاليمها المسترجعة في تحد سافر لمشاعر الشعب المغربي قاطبة 3- نؤكد على أننا لم ولن نسمح بتغيير المعطيات على أرض الواقع بالكَركَرات والمنطقة العازلة والتي من شأنها نسف مسار تسوية ملف وحدتنا الترابية والجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس والمجتمع الدولي. 4- عزمنا واستعدادنا الدائم للتصدي لكل المناورات والدسائس التي تحاك من طرف جبهة البوليساريو ومن ورائها الجزائر لاستهداف المغرب في وحدته الترابية وأمنه واستقراره 5- تجندنا الدائم من أجل إفشال الدعاية التضليلية الموجهة ضد المملكة المغربية بهدف تضليل المجتمع الدولي ومحاولة استمالته لأطروحاتها الزائفة؛ 6- إن استمرار هذه المحاولات اليائسة لن يزيدنا إلا إصرارا وثباتا في التشبث بمغربية الصحراء والانخراط في المسار الديمقراطي والنموذج التنموي الرائد الذي يرعاه جلالة الملك حفظه الله بالأقاليم الجنوبية للمملكة. 7- نؤكد تشبثنا الدائم بالولاء للعرش العلوي المجيد وانخراطنا المتواصل وتجندنا الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله في كل ما يتخذه من تدابير وخطوات من أجل صيانة وتثبيت الوحدة الترابية والوطنية للمملكة والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة.