احتفالا بالذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال المجيد والتي تصادف يوم 18 نونبر من كل سنة نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ببيوكرى يوم امس 17نونبر 2020. محاضرة علمية تاريخية موسومة ب«ذكرى عيد الاستقلال وأبعادها الرمزية». من تأطير الأستاذ الباحث في التاريخ المغربي الدكتور عبد الغني العمراني. ويأتي هذا النشاط بحسب الاستاذ السعيد خمري مدير فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ببيوكرى في إطار الأنشطة العلمية والتربوية التي سطرها الفضاء احتفالا بذكرى الاعياد الثلاثة المجيدة. والتي تروم الى تعريف الاجيال الصاعدة بفصول هامة من تاريخ وطننا الحبيب الحافل بالأمجاد والبطولات وتضحيات الاجداد في سبيل الحريةوالاستقلال وكرامة الوطن. وفي تصريح له حول مضمون محاضرته قال الدكتور عبد الغني العمراني انه تطرق الى حدث ذكرى عيد الاستقلال المجيد وناقش أبعاده الرمزية من خلال محورين أساسيين. عالج في المحور الأول السياق العام لحصول المغرب على الاستقلال، ذلك الاستقلال الذي جاء بعد ملحمةٍ كبرى طافحةً بمواقف رائعة وعبرٍ ودروس بليغة وبطولات عظيمة وتضحيات جسام وأمجاد تاريخية عكست الوطنية الحقة في أسمى وأجل مظاهرها. فيما تطرق في المحور الثاني إلى الأبعاد الرمزية لهذه الذكرى الوطنية المجيدة التي جسدت انتصاراً لإرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق لوحدة الوطن وسيادته ومقدساته، وأبانت في الوقت ذاته عن إجماع منقطع النظير للمغاربة قاطبة لأجل التغلب على المحن والصعاب، والتشبث -رغم كيد الاحتلال- بمقدسات الوطن. هذا ويعتكف فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ببيوكرى على تنظيم سلسلة انشطة علمية أخرى احتفالا بالمناسبة في مقدمتها ندوة وطنية افتراضية كبرى حول: مسيرة الكفاح الوطني واستكمال الوحدة الترابية” من تأطير اطر فضاءات الذاكرة التاريخية بالجنوب المغربي.