في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي بجميع مسمياته وأشكاله وألوانه، جندت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، طاقاتها من أجل صد ومواجهة فيروس كورونا المعروف ب(كوفيد19 )، إذ رصدت لذلك ترسانة من الحملات التحسيسية والتوعوية والاحترازية المستمرة في جميع الأكاديميات والمديريات، هذه الأخيرة التي عبأت بدورها كل مواردها البشرية ; الإدارية والتربوية والخدماتية، في أوساط المؤسسات التعليمية بجميع أسلاكها. وسعيا إلى تنفيذ التدابير الوقائية والإجراءات اللازمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، انطلقت بمدرسة تاورطة بإقليم وادي الدهاب جهة الداخلة وادي الذهب كباقي المؤسسات التعليمية التابعة لنفود المديرية الإقليمية بإقليم وادي الذهب جهة الداخلة، ابتداء من يوم الجمعة 2 اكتوبر 2020، الحملة التحسيسية التوعوية المكثفة في صفوف تلميذات وتلاميذ المؤسسة، يشارك في تنفيذها الجميع، بضمير حي مسؤول ووازع الواجب الوطني وروح المواطنة الحقة الحاضرة في كل وقت وحين، للتعريف بهذا الوباء (كوفد 19) والأسباب المؤدية لانتشاره وكذا الأماكن التي يوجد بها وسبل الوقاية السليمة منه.اجتنابا لانتشار الوباء وحفاظا على سلامة جميع مريدي المدرسة، وذلك تنفيذا لمقتضيات مراسلة المديرية الإقليمية الموجهة إلى المؤسسات التعليمية في الموضوع. أكد مدير المؤسسة المذكورة أعلاه، السيد لحين اوعدي، للموقع ، أن المؤسسة استفادت كمثيلاتها بالإقليم من الحصة المخصصة لها من الصابون-السائل والصلب- منذ بدية الموسم الدراسي:2019/2020، وأن المديرية الإقليمية إبان الإعلان عن ظهور هذا الفيروس، سارعت إلى إخبار المؤسسات التعليمية في إقتناء مواد النظافة-الصابون- جميع التجهيزات الخاصة بمحاربة فيروس كورونا حتى تتمكن المديرية الإقليمية من تزويد المحتاجة منها في الإبان. هذا، و سارعت مدرسة تورطة إلى تفعيل مرامي ومقاصد هذه الحملة، وذلك بوضع برنامج واضح يخضع لخطة استراتيجية تستهدف التربية على النظافة في شموليتها ومنها الوسط المدرسي، ومن بين الإجراءات الآنية الملحة لهذه الخطة الوقائية لمواجهة الوباء. المتحدث ذاته اضاف بأن المؤسسة عملت على تكثيف ومضاعفة تنفيذ إجراءات النظافة العامة داخل المؤسسة و تطالب التلاميذ باستعمال الصابون والماء فور الاستفادة من المرافق الصحية، مع توعية الأمهات والآباء والأولياء باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة الوجبة الغذائية، والحرص على زيارة الطبيب كلنا ظهرت بعض الأعراض المرضية على أبنائهم. اوعدي، اوضح أن المؤسسة التعليمية تحرص على التهوية اللازمة داخل الحجرات الدراسية، نظرا للدور الهام الذي تلعبه التربية الصحية في نشر الوعي الصحي لدى الناشئة، قصد الوقاية من جميع الأمراض عامة وفيروس كورونا بصفة خاصة.