كشفت يومية امساء في عدد نهاية الاسبوع عن شهادات صادمة لأطباء وأخصائيين بأقسام الإنعاش ، التي جاءت في الندوة الافتراضية التي نظمتها الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن 23 بالمائة من الحالات الحرجة تموت عند وصولها إلى المستشفيات بدقائق أو بعد ساعات، لأنها تأتي في وضع صحي حرج لا ينفع معه تدخل طبي، كما أن 80 بالمائة من الحالات تحت التنفس الاصطناعي تموت. وأوضحت التدخلات أن ارتفاع الوفيات يعود أيضا إلى التأخر بالتكفل بالحالات، والتأخر في الكشف المخبري وتحديد المخالطين، موردة أن 20 بالمائة من الحالات توجد في غرف الإنعاش لا تعاني من أمراض مزمنة. في الصدد ذاته، أفاد عبد الكريم مزيان بلفقيه، ممثل وزارة الصحة رئيس مصلحة بمديرية الأوبئة، بأنه من غير المعقول انتظار 4 أيام لإجراء الكشف المخبري و4 أيام أخرى لظهور النتائج، داعيا إلى تقليص المدة التي قال إنها لا يجب أن تتعدى 36 أو 48 ساعة كحد أقصى.