شهدت الشواطئ التابعة لإقليم اشتوكة ايت باها إقبالا لافتا للانتباه من قبل العديد من المواطنين من مختلف الأعمار، مند اليوم الاول من أعلان الجهات المسؤولة عن السماح لهم بالولوج إلى هذه الشواطئ وفقا لمجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية. ورغم هذا الإقبال شوهد الاطفال هم الأكثر استمتاعا بالسباحة في مياه الشواطئ امام اعين ذويهم، في الوقت الذي حرص فيه الكبار على الاسترخاء بأشعة الشمس ومراقبة تحركاتهم داخل مياه البحر. و يتزايد الإقبال على الشواطئ الممتدة على طول ساحل الإقليم من شاطئ سيدي الطوال بسيدي بيبي الى شاطئ سيدي بو الفضايل بماسة، جراء ارتفاع درجة الحرارة وجمالية شواطئ الإقليم و الإحترام المتبادل بين رواده علاوة على مجهودات القوات العمومية والسلطات المحلية التي تحل بالشواطئ ، للإشراف على حملات نظافة جماعية، بالإضافة الى الطرق المؤدية لهذه الشواطئ ، لتنظيم عملية الولوج ، والقيام بعمليات تحسيسية تنفيذا للتدابير والإجراءات المعلن عنها من قبل الجهات المختصة. ويذكر أن الشواطئ تعتبر من بين اهم المناطق الساحلية باقليم اشتوكة ايت باها وتعرف إقبالا كبيرا في فصل الصيف منها شاطى سيدي الطوال وتفنيت والدويرة وسيدي وساي وسيدي الرباط ، والتي تشكل ملادا لساكنة الإقليم والأقاليم المجاورة للتخفيف من ارتفاع درجات الحرارة.