بعد جريمة دوار أولاد أفراح بجماعة المنصورة بني أحمد التابعة لإقليم شفشاون، والتي راح ضحيتها شاب في الثلاثينيات من عمره بعد صراع حول الأرض، إستل خلاله الجاني سكينا وطعن بها الضحية، ليرديه قتيلاً على الفور، لقي شاب آخر مصرعه، ليلة أمس الاثنين، بعد صراع بين عائلتين بالأسلحة البيضاء، تحول إلى جريمة قتل بشعة في حي سيدي بابا وسط مدينة مكناس. وحسب مصادر محلية، فإن الشاب، البالغ من العمر 20 سنة، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، إثر تعرضه لطعنة قاتلة بسلاح أبيض على يد جاره. ذات المصادر قالت أن الصراع بين الأسرتين كان حول سطح المنزل، حيت طااب كل منهما بأحفيته في الإستغلال، لتنتهي فثول هذا الصراع بجريمة قتل في ثالث أيام رمضان. مسرح الجريمة، عرف استنفاراً لمختلف التلوينات الأمنية، من سلطات محلية، وعناصر أمنية، ورجال للوقاية المدنية، حيت تم فتح تحقيق في النازلة. هذا وتمكنت المصالح الأمنية من توقيف المشتبه فيه، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في حين تم نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.