إستنفرت الاجهزة الامنية والطبية أطقمها ليلة الاربعاء – الخميس، بعد العثور على جثة سائح من جنسية ايطالية بداخل شقته المكتراة بحي القدس بأكادير. المعطيات الاولية التي توصلت بها " الجريدة" تشير أن السائح الايطالي كان قد دخل التراب المغربي في 15 فبراير الماضي، وهو ما يدهب الى فرضية اصابته بالوباء خصوصا أن الجثة وجدت في بداية التحلل. وكشفت مصادرنا، أن هناك سائح ايطالي آخر صديق المتوفي، قد دخل التراب الوطني في 2 من مارس الجاري، وكان يقيم بأكادير بعدما إكترى هو الاخر شقة بالمدينة، قبل أن يبلغ بصديقه بعد إختفاءه. هذا وقد تم اخضاع الايطالي الى الحجر الصحي، في انتظار خروج نتائج التحاليل المخبرية. وتسابق السلطات الامنية والصحية الزمن، من أجل الوصول الى الاشخاص المخالطين للايطالي الذي وجدوا جثته بمنزله، قبل أن يبلغ الجيران بوجود رائحة نثنة بشقته.