بعد المتابعة الحثيثة والدؤبة من قبل الهيئات الصحية والوقائية الصينية، أكدت مصادر اخخبارية صينية أن الصين توصلت الى اللقاح في معالجة وباء كورونا، ولذلك عقدت لجنة مكافحة الأمراض والوقاية المسؤولة عن مكافحة فيروس كورونا في مقاطعة تشجيانغ الصينية، مؤتمراً صحافياً أعلنت فيه نائبة مدير مديرية الصحة العامة في المقاطعة عن التوصل للقاح مضاد لفيروس كورونا، حيث أكدت أنه تم إنتاج اللقاح وتجربته وقد اجتاز مراحل كبيرة بنجاح واللقاح الأن في مراحل التجارب النهائية على الحيوانات قبل بدء استعماله على البشر قريباً. كما أكدت أن انتشار الفيروس اصبح تحت السيطرة و قد انخفضت درجة الانتشار في المقاطعة واكثرية المقاطعات الصينية باستثناء هوباي ( وهان ) الى المستوى الرابع. وتعليقا على الخبر اكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والتنمية المتخصص بالشؤون الصينية وائل خليل ياسين أن الصين ومنذ اليوم الأول عن الإعلان عن الفيروس وتفشيه رصدت كل إمكاناتها ومقدراتها بهدف مكافحة الفيروس واعتبرت ذلك حرب تخوضها الأمة الصينية جمعاء دفاعاً عن سلامة شعبها وعن شعوب العالم أجمع وقد رصدت مليارات الدولارات لذلك بالإضافة الى تحملها لمئات مليارات الدولارات من الخسائر الاقتصادية. واكد ياسين ان الصين عازمة على الانتصار في هذه الحرب و ها هي اليوم في اليوم الثلاثين من اعلان حالة الطوارىء تعلن عن توصلها للقاح المضاد للفيروس في معجزة علمية اذ ان هكذا عمل يحتاج لأشهر و ربما سنوات للتوصل اليه. و عن انتشار الفيروس في منطقة الشرق الاوسط قال ياسين نحن نتابع ذلك منذ بدء الفيروس اذا انه كشفت تسع حالات في الإمارات العربية المتحدة و حالة واحدة في مصر حتى الامس القريب و كلها حالات لها ارتباط ب مدينة ووهان التي تفشى فيها المرض بقوة و كل الحالات تحت السيطرة و قد حضرت الى الشرق الاوسط قبل اعلان الصين الإغلاق التام و حالة الطوارىء. اما الان و بعد توارد المعلومات عن انتشار الفيروس في مدينة قم الإيرانية اعتقد ان الامور ربما تخرج عن السيطرة في منطقة الشرق الاوسط اذ ان مدينة قم هي احدى اهم الأماكن المقدسة عند الطائفة الشيعية الكريمة و ربما انتشار الفيروس يصبح سريعا بسبب كثافة الزوار و اعتقد ان على جميع بلدان الشرق الاوسط و بالأخص ايران اتخاذ الإجراءات الضرورية بشكل سريع عبر اتباع سياسة الحجر الصحي على اَي حالات ممكن ان تكون تعرضًا للفيروس و العمل سريعا على تشكيل لجان طوارىء للتعامل مع المشكلة و الاستفادة من خبرات الصين في معالجة الموضوع. و ختم ياسين ، اننا نتمنى ان تؤخذ الامور بالجدية و التعامل مع المخاطر بمسؤولية وطنية من الجميع في دول الشرق الاوسط و نتمنى ان يحمي الله الجميع و يبعد الفيروس عن كل شعوب العالم.