اختتم اللقاء التواصلي الرابع لفروع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بجهة سوس ماسة، يوم الأحد 08 دجنبر 2019، بمدينة أيت ملول،الذي اعتبر اول مؤتمر جهوي بعد المؤتمر الوطني السادس، المنعقد بمدينة آسفي مطلع الشهر الماضي. ويأتي هذا اللقاء الجهوي، استجابة لتوصيات المؤتمر الوطني السادس، الداعية إلى تأسيس مكاتب جهوية في جهة من جهات المملكة، كي تتولى التنسيق بين مختلف المكاتب المحلية المتواجدة بالجهة وتقوية اعمالها على مستوى الأقاليم. وفضلا عن مناقشة التقريرين الأدبي والمالي المعدين من طرف التنسيقية الجهوية المعمول بها سابقا، و انتخاب مكتب جهوي جديد يتولى تسيير المرحلة القادمة؛ تدارس المجتمعون برنامج عمل الذي سيشتغلون وفقه خلال الأربع سنوات القادمة، حيث توافقوا على العمل على تحقيق أهداف استراتيجية ثلاث وهي: 1. تقوية البناء الداخلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية. 2.تعزيز فاعلية الفروع المحلية المتواجدة بجهة سوس ماسة. 3.تجويد الأنشطة العلمية والتربوية التي تشرف عليها فروع الجمعية والمكتب الجهوي بجهة سوس ماسة. ولتحقيق هذه الأهداف الأساسية تم تسطير خطوات تنظيمية وهيكلية، منها: تجديد مكاتب الفروع المحلية الست المتواجد بالجهة،والرفع من مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف الفروع المحلية. أما على المستوى الموضوعي، فقد أكد المؤتمر على ضرورة ما يلي: العمل على تنزيل توصيات المؤتمر الوطني السادس كاملة، وتفعيل قرارات المكتب الوطني في شتى الجوانب.الإسهام في البحث العلمي والتربوي وتوظيف مجال الإعلام والنشر.للدفاع عن مادة التربية الإسلامية و قيم الهوية المغربية الأصيلةوالرفع من مردودية السادة أساتذة مادة التربية الإسلامية وتطوير الممارسة الصفية عبر تنظيم ندوات علمية ودورات تكوينية في المجالين الببداغوجي والديداكتيكي.