أطلقت منصة "آفاز" عريضة دولية للتضامن مع هاجر الريسوني والمطالبة بإطلاق سراحها. وقالت المنصة إن هاجر الريسوني حكم عليها بالسجن لمدة عام بتهمة "الإجهاض غير القانوني"، مشيرة أن هذه الحالة المخجلة تسلط الضوء على محنة العديد من النساء المغربيات، ولوضعية الحريات في المملكة المغربية. وأوضحت المنصة أن حالة هاجر تذكرنا بحالة الفتاتين اللتين تم الاعتداء عليهما في سوق شعبي بسبب لباسهما. وأشارت "آفاز" أن إدانة هاجر تمت بسبب آرائها ، لكن إذا أظهرنا أن الرأي يتضامن معها ويطالب بإطلاق سراحها العام يمكننا إنقاذها وحماية الحريات. وأكدت المنصة أن قضية هاجر الريسوني تبرز مرة أخرى العقبات أمام حرية المرأة في المغرب، وتكشف التهديدات المتزايدة ضد الحريات الفردية وحرية الرأي. وطالبت المنصة بوقف الملاحقة القاسية ضد هاجر الريسوني وضمان حقوق الإنسان، وحقوق النساء وحرية التعبير بالخصوص في المملكة. واصدرت محكمة بالرباط حكما بسجن الصحافية هاجر الريسوني ذات 28 عاما لمدة عام بتهمة "الإجهاض غير القانوني" و"ممارسة الجنس خارج إطار الزواج". وحكم على الطبيب النسائي الذي قام بعملية الإجهاض بالسجن مدة عامين وكانت السلطات قبضت عليه وحوكم في الوقت نفسه، كما قررت المحكمة السجن سنة واحدة لخطيبها. وحكم على طبيب التخدير بالسجن مدة عام مع وقف التنفيذ، كما أصدرت المحكمة قرارا بسجن موظفة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ.