كانت جلسة العمل التي عقدها عامل إقليم اشتوكة ايت باها السيد جمال خلوق يومه الجمعة مع مكتب المجلس الجماعي ايت عميرة مناسبة للوقوف عند وضعية عدد من ملفات المشاريع التي تم إطلاقها بالجماعة او تلك التي توجد قيد الدراسة. وشكل موضوع تزويد الجماعة بالماء الصالح للشرب والربط بشبكة التطهير السائل محورا أساسيا ضمن هذه الجلسة ، حيت تم التأكيد على ان الدراسات تم إطلاقها لتزويد مركز الجماعة و الدواوير انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر ، وهو مشروع مهيكل ويتطلب تعبىة استتمار يتجاوز 70مليون درهم، وهو في مرحلة صياغة التركيبة المالية، والبحث عن التمويل. كما ان الدراسة المرتبطة بمشروع التطير السائل قيد الانجاز، في ارتباط مع مشروع التطهير لجماعة سيدي بيبي، وهما من المشاريع المهيكلة التي يتم تحريك كل المتدخلين على مستوى المصالح الجهوية والمركزية لتسريع وتيرة انجازها في اقرب الآجال، باعتبارها مشاريع مركزية في تنمية وتطوير عدد من مراكز الجماعات الترابية بالإقليم، وهي المقاربة التي تتبناها السلطات الإقليمية في هذا الملف، وفي ملفات التعمير والتاهيل الحضري وغيرها. الجلسة كانت مناسبة للوقوف على تقدم أشغال مشاريع الربط الكهربائي للمساكن بعدد من دواوير الجماعة، وهي مشاريع تطلبت تقوية شبكة الربط، وتعزيز الطاقة الإنتاجية استجابة لحاجيات الساكنة المحلية وتجاوز حالة الانتظار. هذا، بالإضافة الى مشروع توسيع وتقوية الطريق الإقليمية الرابطة بين بيوكرى والطريق الوطنية رقم 1عبر ايت عميرة، ومواصلة الأشغال بها اخذا بالاعتبار التغيير الذي طال المشروع والمتعلق باحدات مدارا ت بعدد من المقاطع ، لتعزيز السلامة المرورية و ضمان سلامة وسلاسة الولوج إلى الضيعات ومناطق الانتاج والتقليص من عدد حوادث السير التي تعرفها وخاصة العربات الناقلة للعمال الزراعيين الموسميين، وهي من المشاريع الطرقية المهيكلة بالإقليم ارتباطا بانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية. وخلال هذه الجلسة تم استعراض تدخلات الوكالة الحضرية لانجاز وتاىق التعمير كمخطط التهيئة واعادة الهيكلة بعدد من دواوير الجماعة، والمطالبة بمعالجة طلبات رخص البناء بالسرعة والمرونة الممكنة، مع مراعاة الحاجيات الملحة للساكنة المحلية في مجال السكن. هذا بالإضافة الى المجهودات المبذولة في مجال التاهيل الحضري للمركز ، وهو مشروع مندمج يحتاج إلى تعبئة جهود عدد من المتدخلين، وهو ورش ضروري لجماعة ايت اعميرة بقوة الواقع المجالي والسكاني ،و الدينامية الاقتصادية التي تعرفها هذه الجماعة التي تشهد كتافة سكانية مرتفعة، و حاجيات متزايدة في مجال البنيات الأساسية والخدمات الاجتماعية، ومجهودا كبيرا في التدبير والمواكبة ومعالجة الخصاص. وقد تم التأكيد في نهاية هذه الجلسة ان جماعة ايت اعميرة ، وبالنظر إلى هذه المشاريع النوعية والمهيكلة التي تعتبر من أولويات السلطات الإقليمية والمنتخبين وعدد من المتدخلين ، ستكون مؤهلة لتحولات اقتصادية واجتماعية ، واستقطاب استتمارات في عدد من القطاعات الإنتاجية، وفتح مجالات جديدة للتعمير ، خصوصا بالمدار المسقي . وبالتالي تحقيق مكاسب تنموية مهمة لفائدة ساكنة الجماعة التي تعرف ارتفاعا متزايدا نتيجة الهجرة الداخلية ، باعتبارها من مناطق الاستقطاب الاجتماعي بالإقليم.