أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، أمس الثلاثاء، أن تدريس المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية، له مبرراته الموضوعية والتربوية، إذ “فضلا عن كونه سيسمح بتجاوز الإشكال المرتبط بتباين لغة التدريس بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي، تظل هذه اللغات لغات أساسية للبحث العلمي والتكنولوجي، وتتيح عددا أوفرا من المراجع، خاصة في تدريس المواد العلمية والتقنية والتكنولوجية والهندسة”. وقال أمزازي، أن الاختيارات على مستوى لغات التدريس، هي اختيارات مجتمعية، تروم تأهيل المدرسة العمومية، من خلال تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل المتعلمات والمتعلمين المغاربة، وهو ما سيجسد بشكل فعلي الديموقراطية اللغوية والثقافية ببلدنا. وقال أمزازي أن الوزارة شرعت في تنزيل كل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح، مشيرا إلى أنه قدم الحصيلة المرحلية لسير الإصلاح أمام المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يوم 14 يناير 2019. ووصف أمزازي حصيلة الرؤية ب”المشجعة” حيث شملت حسب الوزير مختلف رافعات الإصلاح.