أوقفت عناصر "الديستي" بأکادير، متهما بتزعم شبكة متخصصة في التهريب بجميع أنواعه و اعتراض المهربين بمجموعة من المناطق داخل المملكة والقتل . هذا وقد احيل المتهم، يوم أمس الثلاثاء، على أنظار المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بتيزنيت ، حيث کان موضوع مذکرة بحث وطنية من طرف کل من درک تيزنيت والامن الوطني بذات المدينة. هذا وكانت عناصر "الديستي" ،تمكنت من إيقاف المتهم ، وهو في الثلاثينيات من عمره و يتحدر من أحد الأقاليم الجنوبية، بداخل احدي المصحات بأكادير، بينما كان رفقة زوجته في زيارة لأحد أقاربه بذات المؤسسة الإستشفائية . يأتي هذا بعد عملية ترصد ومراقبة لتحركاته وأنشطته على خلفية ورود اسمه وهويته في العديد من اعترافات العديد من المهربين الذين تم اعتقالهم خلال الشهور الماضية، ومنهم من تم تسخيره في اعتراض سبيل المهربين، حيث عمد إلى إنشاء عصابة يقومون بترصد مهربين آخرين فيعترضون سبيلهم و يسلبونهم سلعهم من الكازوال و المواد الغذائية ..طوعا أو قسرا ، وان استدعى الأمر استعمال الرصاص . واضافت المصادر ذاتها، أن تحقيقا معمقا سيفتح في حقه بامر من النيابة العامة، علي اعتبار كون المتهم و عصابته هو " المتسبب الرئيسي في مقتل مجموعة من الأشخاص بالعديد من المناطق بالجهة ومنها مدينة تيزنيت " ، إثر نشوب معارك بين المهربين، وكانت تيزنيت مسرحا للمواجهة بالرصاص في حوادث مختلفة ،كما حدث بالطريق الإقليمية رقم 1903 الرابطة بين مدينة تيزنيت وجماعة بونعمان حيث لقي فيها شخص يتحدر من العيون مصرعه بالرصاص. وفي في السنة الماضية،كانت المدينة عبارة عن ساحة وغى لمجموعة من المعارك ، لجأ من خلالها المهرببن للمواد الغذائية والغازوال والتبغ من مناطق الصحراء ، إلى بندقيات صيد من أجل الثأر أو الإنتقام أو لتصفية حسابات . ويذكر کذلک أن شابا تقدم لدى مصالج المرکز الترابي لمدينة تيزنيت بشهادة يكشف من خلالها أن مرافقا له صوب بندقيته على نفسه بالخطأ بينما كانا في رحلة صيد الحجل بالمنطقة، قبل أن تتوصل مصالح الدرک الملکي بعد تعميق أبحاثها أن الضحية مات برصاصة صديقه بعد خلاف بينهما حول سلعة مهربة. الي ذلک من المنتظر أن تتم الإطاحة بالعديد من الأسماء المشتبه في أنشطتها بمجموعة من المدن خلال القادم من الأيام إثر تورطها في ربط علاقة بالشبكة الإجرامية المذكورة . ومن المنتظر احالة المتهم بعد نهاية التحقيق معه علي الوکيل العام للملک لدي است7نافية اکادير .