تطرقت يومية المساء في عددها الأخير للتحقيق مع أمنيين متهمين بالنصب باسم أميرة في القصر الملكي، وتقديم وعود للراغبين في التوظيف بالمديرية العامة للأمن الوطني. و أوردت دات الجريدة أن ضابط شرطة ممتاز ومقدم شرطة وأحد الوسطاء تم إيداعهم سجن العرجات، بعد أن توبعوا بتهم النصب والاحتيال وتكوين شبكة إجرامية، إذ حجزت عناصر الضابطة القضائية لديهم وثائق لعدد من الضحايا، بعدما استغلوا استدعاء المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة المرشحين المقبولين الذين اجتازوا الامتحانات الكتابية السنة الماضية. وأضافت "المساء" أن التحقيقات كشفت أن ضابط الشرطة الممتاز ترعرع في حي تواركة، وكان يغطي تنقلات إحدى الأميرات، وربط علاقات مع الكثير من المسؤولين، ما جعله يوهم ضحاياه بالتدخل لإدماجهم في سلك الأمن الوطني.