لم يخطر ببال فتاة شابة أنها ستعيش ساعة من الجحيم، ليلة أمس، بعد تعرضها لمحاولة اغتصاب، أثناء زيارتها لضريح سيدي عبد الله بن حساين بضواحي مراكش. و أوردت مصادر محلية، أن عناصر الدرك الملكي تمكنت من إنقاذ الفتاة، خلال دورية لها بعين المكان، حيث ضبطت المعتدي وهو يحاول تجريد الضحية من ملابسها بعدما أفقدها الوعي بضرب رأسها بحجر، ليتم اعتقاله من أجل تقديمه إلى العدالة. و تم نقل الشابة المصابة صوب مستعجلات مستشفى محمد السادس بمراكش، لتلقي العلاجات الضرورية، في حين تم اقتياد المعتدي الى مركز الدرك الملكي، حيث تبين أنه من ذوي السوابق العدلية.