تفجرت أول يوم أمس جماعة سيدي عبد المومن بضواحي مراكش فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل ويتعلق الأمر بشاب متهم بالتحرش الجنسي بأقرب الناس إليه ومحاولة اغتصاب شقيقته المتزوجة بالعنف ومحاولة الاغتصاب". وحسب المعلومات التي توصلت إليها الجريدة، فإن الضحية حاولت أن تتفادى شقيقها لمرات عديدة، ولم تكن لديها الشجاعة لتقديم شكاية ضده بالنظر إلى طبيعة القرابة التي تربطهما. ويوم الواقعة، حاولت الضحية شقيقة المتهم الفرار من قبضته بعدما رفضت الانصياع لنزواته الجنسية و لم يكن الجاني سوى أن طعنها بساطور على مستوى الحوض، مما تسبب لها في جروح خطيرة نقلت على إثرها إلى مستعجلات القرب بامنتانوت لتلقي الإسعافات الأولية، لتوجه بعد ذلك الضحية إلى مستعجلات المستشفى الجامعي ابن طفيل بمراكش لخطورة الإصابة التي تعرضت لها. هذا وقد انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادثة، حيث تم اقتياد الجاني إلى مستشفى الأمراض العقلية بمراكش، لكونه يعاني من اضطرابات نفسية.