في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الأربعاء .. * أخبار اليوم : – أطلقت وزارة الداخلية عمليات افتحاص واسعة النطاق، بمجالس المدن والعمالات والأقاليم والمجالس الجهوية، للمجالس المنتخبة. وحسب مصادر مطلعة، فإن وزارة الداخلية تعتزم القيام ب206 عمليات افتحاص جديدة مطلع سنة 2019، في العديد من المجالس الترابية المنتخبة. وهي العملية التي تتوزع بين 75 مهمة افتحاص مالية بمجالس العمالات والأقاليم، و30 مهمة للتدقيق في العمليات المحاسباتية لمجالس المدن الكبرى، و12 عملية تدقيق للعمليات المالية والمحاسباتية للمجالس الجهوية. – بعد الجدل الذي أثير بشأن إعفاء الأطباء والمصحات من المراجعات الضريبية ما بين 2014 و2017، مقابل تصحيح تصريحاتهم الضريبية، قدم عمر فرج، المدير العام للضرائب، ل(أخبار اليوم) توضيحات حول هذا الاتفاق "الحبي"، مشددا على أن الهدف منه هو "توسيع الوعاء الضريبي". وأوضح فرج أن الاتفاق مع ممثلي الأطباء والمصحات "ليس إجباريا لأحد"، والانخراط فيه "طوعي"، أي أن من يعتقد بأنه في وضعية سليمة تجاه الضرائب يمكنه عدم الانخراط في الاتفاق، ولكن بخصوص من قرروا تصحيح تصريحاتهم الضريبية، فإن إدارة الضرائب ستفتح صفحة جديدة معهم. وتأتي هذه التوجهات بعدما أصبحت إدارة الضرائب تتوفر على وسائل معلوماتية تمكنها من معرفة معطيات مدققة عن مختلف دخول كل خاضع للضريبة. * المساء: – ضربة قوية وجهتها لجنة المالية بمجلس النواب إلى لوبي المشروبات الغازية، الذي نجح في دفع الغرفة الثانية إلى تبني تعديل يسقط الضريبة على القيمة المضافة، مع الإبقاء على ضريبة الاستهلاك وفق مجموعة من الأشطر. ووقف أعضاء لجنة المالية، باستثناء المنتمين إلى "البام"، في وجه التعديل الذي أدخله مجلس المستشارين، إذ صوت أعضاء اللجنة بالأغلبية، ضد التعديل الذي أقره مجلس المستشارين ضمن قراءة ثانية لمشروع قانون المالية 2019. ونص التعديل الذي أقره مجلس النواب على الرفع من مبالغ الضرائب الداخلية على الاستهلاك المفروضة على المشروبات الغازية وغير الغازية التي تحتوي على نسب عالية من السكر بنسبة 50 في المئة. – دشنت عدد من القطاعات الحكومية عملية إحصاء شاملة لموظفي الدولة، تنفيذا لمنشور رئيس الحكومة بشأن إحصاء الموظفين العاملين بالقطاع العام. ويسعى العثماني من خلال هذه العملية إلى التأكد من مزاولة هؤلاء الموظفين لمهامهم بشكل فعلي، قبل اللجوء إلى تفعيل المساطر المتعلقة بالغياب غير المشروع عن العمل. * الأحداث المغربية : – المحروقات أول ملف على طاولة مجلس المنافسة، فبعد تنصيب رئيسه الجديد وتعيين أعضائه الجدد، ينكب المجلس حاليا على هذا الملف الحارق، الذي مثل أحد الأسباب، التى عجلت ببعث هذه الهيئة الدستورية من الجمود، الذي عاشته منذ 2013 بسبب انتهاء ولاية أعضائه. إدريس الكراوي، الرئيس الجديد وفريقه بمجلس المنافسة، لن ينطلقوا من فراغ، فالمجلس بتركيبته السابقة كان قد أنجز دراسة بناء على إحالة من إحدى الجمعيات، تتهم فيها شركات الوقود بعدم احترام شروط المنافسة السليمة، لكن الفريق لم تكن لديه صلاحيات إصدار رأي أو قرار نتيجة عدم تجديد هياكله. وبالنسبة للخطوات العملية، التى يعتزمها المجلس، كشف مصدر مطلع ل"الأحداث المغربية"، أن هذا الأخير قام بالاتصال بكل من تجمع النفطيين المغاربة، والجامعة الوطنية لأرباب ومسيري المحطات بالمغرب، يعلمهم فيها بأنه بصدد الترتيب لعقد لقاءات للإنصات والتشاور، وذلك في غضون الأسبوع المقبل على أقصى مدى. – مزوار يقود 100 رجل أعمال لموريتانيا. ودعا رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين مزوار، بنواكشوط، إلى تعزيز عمليات الاستثمار المشترك بين المغرب وموريتانيا. وقال مزوار الذي كان يتحدث بالمنتدى الاقتصادي الموريتاني-المغربي، إنه "من الضروري تعزيز عمليات الاستثمار البينية بين بلدين يربطهما مصير مشترك وتجمعهما أوجه تكامل في العديد من الميادين، من قبيل الفلاحة والصيد، والمعادن وغيرها". * العلم: – طالب النائب البرلماني عن حزب الاستقلال اسماعيل البقالي، وزير الصحة أنس الدكالي، خلال جلسة الاسئلة الشفهية بمجلس النواب، بتقديم توضيحات حول أسئلة حارقة تهم تزويد المستشفيات بما يلزم من أدوية وأثر ذلك على المواطن. وطرح النائب البقالي علامة استفهام عريضة حول إشكالية الحكامة خاصة في تدبير الصيدلية المركزية وتوزيع الادوية والذي يبقى متعثرا نظرا لطول المساطر وتعقيد الصفقات. وفي معرض رده، قال وزير الصحة إن كل صفقات الوزارة المتعلقة بالأدوية تخضع لافتحاص داخلي دوري من طرف المفتشية العامة للقطاع وكذا خارجي من طرف مفتشية وزارة المالية. – أفاد مكتب الصرف بأن العجز التجاري للمبادلات الخارجية للمغرب تفاقم بنسبة 7,7 في المائة إلى حوالي 186,36 مليار درهم متم شهر نونبر 2018، مقابل 173,08 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وعزا مكتب الصرف، في مذكرة حول مؤشرات المبادلات الخارجية لشهر نونبر 2018، هذا التفاقم إلى ارتفاع الواردات ب 35.36 مليار درهم مقارنة بالصادرات (زائد 22.08 مليار درهم)، مضيفا أن نسبة تغطية الصادرات للواردات استقرت عند 57,2 بالمئة ما بين يناير ونونبر 2018، مقابل 56,7 في المئة قبل سنة.