فكك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح اليوم الثلاثاءناء، بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلية إرهابية موالية لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية “داعش”. ووفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، فالأمر يتعلق بثلاثة عناصر، تتراوح أعمارهم بين 21 و31 سنة، ينشطون على مستوى مدينة القنيطرة. الأبحاث الأولية توصلت إلى أن المشتبه فيهم انخرطوا في أعمال الإشادة والدعاية لفائدة “داعش” بالموازاة مع التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية في المملكة، تماشيا مع الأجندة التخريبية لهذا التنظيم. وحسب البلاغ دائما، فالمعطيات المتوفرة تفيد بأن أحد الموقوفين حاول الالتحاق بصفوف داعش، سواء بالساحة السورية العراقية أو بفصائله الناشطة في غرب إفريقيا، قبل أن يقرر القيام بعملية إرهابية نوعية في المغرب، بتنسيق مع باقي أفراد الخلية، وأنه داوم على الاتصال بأحد العناصر المتشددة الذي تم إيقافه يوم الأحد الماضي، في أيت ملول، رفقة عنصر آخر في التخطيط لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة في المملكة. هذا وقال البلاغ بأنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم، وفق الشروط والضوابط القانونية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة