في ما يلي عرض لأبرز العناوين التي تصدرت الصحف والمجلات الأسبوعية .. * لافي إيكو: – تطور حصة الإنفاق الغذائي في ميزانيات الأسر .. الحصة انخفضت من 70 في المئة في سنة 1960 إلى 38.8 في المئة في الوقت الحاضر، لكنها لا تزال عالية مقارنة بباقي النفقات. وانطلاقا من فرضية أن حصة الغذاء تقل مع ارتفاع الدخل، فقد ارتفع الدخل المتاح للأسر بنسبة 2.6 في المئة فقط في المتوسط السنوي بين 2010 و 2016. ومن خلال تحليل البنود الأخرى لميزانية الأسرة، يظهر أن "بنية الإنفاق لا تزال إجمالا، بنية بلد ذي دخل متوسط من الشريحة الدنيا". * لانوفيل تيربون: – الأحزاب السياسية في ممر مغلق ! ما الفائدة من الطبقة السياسية إذن ؟ سؤال جدير بأن يطرح في يومنا هذا الذي يتزامن مع الدخول البرلماني. فالأحزاب السياسية تبدو بعيدة كل البعد عن الانشغالات التي يتعين عليها معالجتها، فضلا عن أدوارها المتمثلة في المواكبة والإرشاد والاستشارة والتنظيم. * فينونس نيوز إيبدو: – ارتفع إجمالي الأرباج التي حققتها البنوك الثمانية متم يونيو 2018 إلى 7,2 مليون درهم، بزيادة قدرها 3 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. ومع ذلك، فإن هذه التطورات تخفي بعض التفاوتات. ففي المجموع، سجلت ثلاثة بنوك تراجعا في صافي نتائج حصة المجموعة ويتعلق الأمر بالبنك المغربي للتجارة الخارجية (ناقص 12,7 في المئة إلى ألف و100 مليون درهم) والبنك المغربي للتجارة والصناعة (ناقص 1 في المئة إلى 345 مليون درهم) والشركة العامة للمغرب (ناقص 5,1 في المئة إلى 462 مليون درهم). في المقابل، سجل مصرف المغرب ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب ارتفاعا مزدوجا لصافي نتائج حصة المجموعة، الذي بلغ على التوالي، (زائد 18,6 في المئة إلى 263,4 مليون درهم) و(زائد 12 في المئة إلى 390 مليون درهم). * لوكانار ليبيري: – من سرب للصحافة سر انعقاد الاجتماع الأخير للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ؟ الأمين العام للحزب محمد نبيل بنعبد الله واثق من أن عضوا بالمكتب السياسي وراء الإفصاح عن تعليمات من بنعبد الله لوزيري حزبه أنس الدكالي وعبد الأحد الفاسي الفهري، بخوض معارضة ضد الحكومة من داخلها. تعليمات ليست بالسوية سياسيا لكنها تبدو وكأنها رد انتقامي على إقالة كاتبة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال. وتفصح هذه القضية عن السياسة الازدواجية لحزب التقدم والاشتراكية. * تيل كيل : – أخيرا، السباق نحو رئاسة مجلس المستشارين يجري بدون مفاجآت اللحظة الأخيرة بين الرئيس المنتهية ولايته، حكيم بن شماش، وعبد الصمد قيوح. الأول يعتقد أن حصيلته على رأس المجلس تتحدث عنه. ووفقا لمصادرنا، فقد حصل على دعم التجمع الوطني للأحرار، وهو الدعم الذي يخفيه قياديو حزب عزيز أخنوش. ومن جهته، حصل الوزير الاستقلالي السابق في الصناعة التقليدية على الضوء الأخضر من اللجنة التنفيذية لحزبه، ولا سيما دعم نزار بركة، ودعم تكتل حمدي ولد الرشيد، لدخول السباق في مسعى لرد الاعتبار. وكان قيوح قد خسر، سنة 2015، بصوت واحد أمام حكيم بن شماش. * لوروبورتير: – توقعات مجموعة البنك الدولي، الواردة في تقريره الأخير حول الوضع الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، لا تبعث على التفاؤل بخصوص نمو الاقتصاد الوطني. والتوقعات تشير إلى تحقيق نمو اقتصادي في حدود 3.2 في المئة خلال سنة 2018، أي بنقطة أقل عن المستوى المسجل سنة 2017. ووفقا للتوقعات ذاتها، فالوضع لن يتحسن خلال 2019، حيث لن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي 2.9 بالمئة. * لوتون: – سجل المغرب 5.1 مليون سائح خلال النصف الأول من سنة 2018، أي بزيادة سنوية بنسبة 10 بالمئة، وفقا للمرصد المغربي للسياحة، الذي نقلت عنه هذه الأرقام مجموعة أوكسفورد للأعمال. ويعزى هذا الأمر إلى ارتفاع عدد السياح القادمين من الأسواق الأوروبية، خاصة إيطاليا (18 بالمئة)، وألمانيا (13 بالمئة)، وفرنسا (8 بالمئة). وعلى مستوى حصص السوق، استأثرت فرنسا بنسبة 31 بالمئة من السياح الوافدين، تليها إسبانيا ب19 بالمئة، وألمانيا والمملكة المتحدة ب6 بالمئة لكل منهما، وبلجيكا وهولندا بنسبة 5 بالمئة لكل منهما. * ماروك إيبدو: – أكد الخبير الاقتصادي، نجيب أقصبي، "أننا نعيش منذ فترة طويلة في الهشاشة مما يجعل نظامنا الاقتصادي مهددا بخطر انهيار حقيقي". ويمثل العجز التجاري 18 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وأوضح أقصبي، في حديث للأسبوعية، أنه "ليس هذا المستوى فقط هو الذي يهدد توازناتنا الماكرو اقتصادية، وإنما العجز الذي يفقد معه الاقتصاد الوطني نقطة نمو كل سنة". * شالانج: – الأغلبية الحكومية: انقسامات واضحة. لن تصوت أحزاب الأغلبية بأجمعها لرئيس مجلس المستشارين. فالبعض يدعم حكيم بن شماش، الأمين العام للأصالة والمعاصرة، والبعض الآخر يدعم مرشح حزب الاستقلال، عبد الصمد قيوح. والمرشحان ينتميان إلى حزبين معارضين. وأكد أحد الملاحظين أن هناك نصا دستوريا يحفظ رئاسة الغرفة الثانية للمعارضة. فلماذا لا تتفق الأغلبية على دعم أحد المرشحين ؟ وهكذا يتعين على الأحزاب الدعوة إلى عقد مؤتمرات حقيقية، وتقييم خبراتها كل على حدة، ووضع رؤية مستقبلية، وتشبيب الهياكل، وتحديد نطاق التحالفات المحتملة