ذكرت إذاعة RTL الفرنسية أن السلطات الأمنية الباريسية أوقفت أربعينيا كان يشكل موضوع مذكرة بحث دولية، ويشتبهُ في “احتياله على الملك محمد السادس”، مشيرة إلى أن المعني بالأمر قام بتزوير عددٍ من المستندات والوثائق الإدارية قبل أن يفرَّ إلى فرنسا. ووفقا للمصدر نفسه فإنَّ الشرطة قامت، أول أمس الأربعاء، بمحاصرة المعني بالأمر داخل حانة L'assassin في باريس، بناء على “مذكرة دولية بالاعتقال بسبب احتياله على الملك محمد السادس”، مشيراً إلى أن “المشتبه به تمكّن من تسلق السلم الإداري في المغرب بديبلومات وشواهد مزيفة، إلى أن أصبح رئيساً لإدارة في الرباط”. ونقلت RTL أن “الموقوف تمكّن، بفضل منصبه الحساس، من الوصول إلى مجموعة الوثائق الإدارية المهمة المتعلقة بالأراضي التابعة للدولة. كما مكّنه منصبه الإداري من ببيع مجموعة من الأراضي، ونجح في تحويل حوالي 100 ألف أورو إلى حسابه”. وتابع المصدر: “المعني بالأمر فرَّ إلى فرنسا بعدما انكشف أمره، وهو ما أغضب الملك محمد السادس الذي أمر السلطات الأمنية بالتحرك، لتطلع الشرطة القضائية في باريس على حسابه الشخصي في فيسبوك، ليتم اعتقاله في الحانة التابعة للدائرة ال11 بباريس”. وأشار المنبر ذاته إلى أنه “في حالة تسليم الموقوف إلى المغرب فإنه سيواجه عقوبة سجنية تصلُ إلى 20 سنة سجنا”. وبين المغرب وفرنسا اتفاقية للتعاون القضائي في الميدان الجنائي؛ تهدف إلى تعزيز أداء السلطتين القضائيتين في البلدين.