عبر عدد من المصطافين في شهادات استقتها العمق بشاطئ ايمي وادار(32كلم غرب اكادير)، عن تذمرهم وقلقهم من الانتشار الكبير للجمال والخيول على جنبات الشاطئ، وهو مايسبب فؤ خلق الفوضى، خاصة بين مالكي هذه الحيوانات الذين يتسابقون لاقتناص الزبناء من النصطافين، وتساءل احد ابناء المدينة عن الجهة المخول لها تنظيم هذا القطاع، وتحقيق توازن بين مصالح هذه الفئة التي تنتظر فصل الصيف لتحقيق دخل موسمي، ومصلحة المصطافين الذين يجدون انفسهم بين هذه الحيوانات التي تقطع الشاطئ جيىة وذهابا. وأشارت إحدى العائلات في تصريح لها، بأن أصحاب هذه الحيوانات لايحترمون شروط الصحة، فأغلبهم يتركها تقضي حاجاتها الطبيعية وتتخلص من فضلاتها فوق الرمال، مما يتسبب في تشويه الفضاء. أحد الاجانب بدوره قال بأن واقع شواطئ ضواحي اكادير هذه الأيام، اختلف كثيرا عن زيارته الأخيرة شهر أكتوبر، مشيرا إلى صدمته الكبيرة لما رآه من تصرفات من قبيل التخلص من بقايا الأكل والفواكه بطريقة عشوائية فوق الرمال. احد المنتخبين بإحدى الجماعات الشاطئية رفض ذكر اسمه، قال للجريدة بأن مسؤولية مايقع فوق شواطئ اكادير والضواحي مشترك بين أربع جهات، السلطات المحلية والمنتخبة وجمعيات المجتمع المدني والمصطافين، وتبقى حسب نظره الجمعيات هي الوحيدة التي تقوم بدورها من خلال اشرافها على حملات نظافة يومية بعدد من البؤر السوداء، في حين تكتفي الجماعات بما تحصل عليه من مداخل مقابل الترخيص باستغلال المرابد والمظلات والكراسي.