تسببت لدغة أفعى سامة في وفاة شيخ ستيني أول أمس الخميس، بمنطقة اغرم ضواحي مدينة تارودانت. وقالت مصادر متطابقة بأن الشيخ الستيني حضر من مدينة الدارالبيضاء في اتجاه مسقط رأسه "إغرم"، الذي يبعد عن مدينة تارودانت بحوالي 85 كلم، وذلك لقضاء بعض الأغراض الإدارية وزيارة الأهل، وحدث وأن وجد نفسه في مواجهة أفعى سامة، حين جلس لأخذ قسط من الراحة بمقربة من بعض الصخور، ووجهت إليه لسعات جعلته يفارق الحياة في دقائق. وانتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي وسيارة نقل الأموات، وتم نقل جثة الهالك لمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بمدينة تارودانت في انتظار استكمال التحقيق. وتجدر الإشارة إلى أن أغلب المناطق المتواجدة بتراب اقليم تاروادنت (أزيد من 80 جماعة ترابية جلها قروية)، تعاني من مشكل انتشار العقارب والأفاعي والحشرات السامة في مثل هذا الوقت من كل سنة، ويسقط سنويا عشرات الضحايا جراء لسعاتها القاتلة، والسبب هو غياب البنية التحتية التي يمكن بفضلها انقاد الساكنة التي تتعرض للسعاتها. وطالب فاعلون محليون من الدولة والقطاع الوصي على الصحة، إنشاء مراكز صحية ومركبات متنقلة مجهزة بأمصال سموم هذه الحشرات، بتراب الجماعات القروية خاصة المتواجدة بعمق الأطلس الصغير في اتجاه اقليم طاطا، وبعمق الأطلس الكبير في تجاه شيشاوة ووارزازات