أفادت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الجمعة بوفاة أكثر من 120 شخصا بصورة غامضة. وأعلنت سلطات المناطق الشمالية والشرقية من الكونغو وقوع وفيات لأسباب مجهولة بين نازحين داخليا في منطقة كاندوي (مقاطعة ايتوري) بالقرب من الحدود مع أوغندا، مشيرة إلى أن 93 الضحايا تقل أعمارهم عن 15 عاما. وذكر تقرير للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في الكونغو إلى أن كثيرا من الأشخاص الذين لقوا حتفهم كانوا يعانون من فقر الدم والحمى، مضيفا أن السلطات لم تجر تحقيقا رسميا فيما يتعلق بحالة الأمراض الوبائية في هذا المكان حتى الآن. ونقلت وكالة "رويترز" أن كثيرا من الأشخاص القاطنين في هذه المنطقة يعانون من سوء التغذية، مشيرة إلى تفشي حمي وباء "ايبولا" هذا الأسبوع في شمال شرق البلاد. يذكر أن مقاطعة إيتوري شهدت اشتباكات واضطرابات على خلفية رفض رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا ترك منصبه بعد انتهاء ولايته الرئاسية. وتولى كابيلا مقاليد الحكم في العام 2001 وكان من المفترض أن يترك صلاحياته في العام 2016، إلا أنه لا يزال يحكم البلاد.