لفظت أمواج شاطئ مدينة أكادير، صباح اليوم الإثنين 19 مارس 2018، جثة تلميذ بتارودانت، بعد فقدانه منذ يوم الأحد 11 مارس الجاري، حيث كان رفقة احد أساتذته وبعض من زملائه في الدراسة في رحلة استجمام. وحسب مصادر الجريدة فعمليات البحث، التي أجرتها عناصر الوقاية المدنية لم تسفر في حينه عن إيجاد الغريق المفقود، والمعروف بسلوكه الجيد وطيبوبة أخلاقه وحسن سيرته. وتعود تفاصيل الحادثة إلى قيام أستاذ رفقة أربعة تلاميذ برحلة استجمام على الشاطئ، وفي غفلة منهم، لاحت موجة كبير في الأفق وسحبت المفقود الذي كان يسبح رفقة أستاذه نحو الداخل، وباءت كل المحاولات من اجل إنقاذه بالفشل. وخلف الحادث خلف حزنا عميقا لدى صفوف التلاميد وإدارة الثانوية التي يدرس بها قيد حياته بتارودانت.