في ركن من غرفة ببيت مكترى يتكون من غرفة وحيدة ومطبخ ومرحاض، ترقد فاظمة ذات ال36 ربيعا، متزوجة ولها ابن في الرابعة أو الخامسة من عمره، أما زوجها فلا ينقصه سوى حول واحد ليتربع على عرش الخمسين سنه. بملامح توشي على مرارة الألم والفقر وأشياء أخرى، ترقد فاظمة بعد أن ألم بها المرض الخبيث، مرض استوطن ثديها ففعل به ما فعل، وحكم عليها بملازمة فراش المرض كما حكم على زوجها بالجلوس إلى جانبها وقضاء حوائجها وحوائج طفليهما. سرطان الثدي الذي أصيبت به فاظمة حول حياتها إلى جحيم حقيقي، بعد أن أحال جسدها المتهالك أصلا من فرط شظف العيش وهموم الحياة الشاقة، إلى شبه شبح تكاد الأرض تضيق بها لولا فضل الله، ثم رأفة قلة من المحسنين بحالتها ، وهي التي تنحدر من منطقة بيزضاض بالصويرة. اليوم من خلال هذا الفيديو المقتضب، فاظمة توجه رسالتها إلى المسئولين بالإقليم والمحسنين من أجل التدخل والمساعدة ولمن يرغب في المتاجرة مع الله، ومد يد العون إلى هذه السيدة وزوجها فهذا رقم هاتفه 0615878677 دوار البرج حمدان، جماعة سيدي بيبي اشتوكة أيت باها