تواصل السلطات المحلية تحت إشراف قائد المنطقة أو أحد خلفائه مدعومين برجال الدرك الملكي بسيدي بيبي مند عدة أسابيع ، حملاتها الأمنية الرامية إلى التصدي لمختلف الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين. الحملات خلقت نوعا من الارتياح لدى ساكنة المركز والمداشر التابعة له، والتي كانت تعاني من استفحال و تنامي مختلف الظواهر الإجرامية وعلى رأسها السرقة، حيث لوحظ استقبال المواطنين لهذه الحملات، بنوع من الترحيب الذي يعكس حاجتهم لهذا الحضور الأمني البارز في الشوارع و الأحياء . وحسب مصادر " اشتوكة بريس " فإن التحرك الوازن لسلطات المحلية والدرك الملكي بمركز الجماعة ومختلف المداشر التابعة له، مكن من توقيف عدد لا يستهان به من المجرمين والمروجين، بالإضافة إلى العديد من المبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث، على خلفية تورطهم في مجموعة من الأعمال الإجرامية، من أبرزها السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.واعتراض السبيل والسكر العلني...إلخ. وتضيف مصادر الجريدة، أن بعض التجمعات والمقاهي بمركز سيدي بيبي إلى جانب دواوير معينة على أطراف الجماعة، كانت مسرحا الأبرز الاعتقالات، الشيء الذي لاق استحسان ساكنة هذه المناطق، خصوصا بعد تحررهم من تهديدات هؤلاء المجرمين، مما يعكس التنسيق الكامل بين السلطات المحلية والدرك الملكي . وتعمل السلطات المحلية وعناصر مركز الدرك الملكي جاهدين لمواجهة مروجي المخدرات والكحول وتوافد الباحثات عن اللذة الجنسية العابرة في محاولة لتحويل دور الكراء الى أوكار متنقلة للدعارة الرخيصة . وتأتي هذه الحملات في سياق اعتماد سياسة القرب والتواصل من أجل ضمان أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم، وإلى مضاعفة الجهود والتنسيق المحكم بين جميع المصالح الأمنية على صعيد الجماعة لتبادل المعلومات، وكذا تفعيل اللجان الأمنية المحلية عبر تكثيف الدوريات وتعزيز المراقبة في إطار عمليات استباقية وتدخل وقائي يروم الحد من الظواهر الإجرامية.