انتهى أمني عاجل، انعقد بولاية أكادير، بالموافقة على السماح باستكمال تثبيت شاشة كبيرة من أجل متابعة مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الإيفواري السبت المقبل، وذلك عقب اتصالات وتدخلات من طرف المجلس الجماعي لأكادير إثر المنع الذي لحق استكمال تركيب الشاشة الكبرى عشية اليوم بشاطئ المدينة. وحسب مصدر الموقع فإمكانية القيام بنقل مباراة المنتخب الوطني؛ على شاطئ مدينة أكادير، أمام مقهى جور إنوي، أصبح متاحا مع احتمال إضافة منصتين أخرتين بأحياء أخرى، ليستكمل المكلفون من طرف المجلس الجماعي عملية نصب المنصة التي انطلق تركيبها منذ يومين بالمكان المحدد. هذا وقد سبق للمجلس الأمني التنسيقي الأسبوعي أن رفض اليوم العملية، وذلك لأسباب أمنية وعدم قيام المجلس الجماعي لأكادير باجراءات تحضيرية تنسيقية مسبقة لتهييئ خطة أمنية تمكن الجمهور من متابعة المباراة في ظروف أمنية مريحة ومتحكم فيها . وستمكن الخطوة التي أقدم عليها مجلس البيجيدي فئة كبيرة من المواطنين من متابعة المباراة الحاسمة بالنسبة للمنتخب الوطني؛ وينتظر أن تقوم السلطات إثر هذا المستجد بمجهودات وإجراءات أمنية مضاعفة، نظرا لضيق الوقت، لضمان مرورها في أحسن الظروف، ولسيما أمام التحديات التي يطرحها إقامة هذه التظاهرات أمام الأمنيين والسلطات المحلية في مواجهة ممتهني الكريساج. هذا وقد سبق لنائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير محمد باكيري، أن أعلن عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك عزم الجماعة الترابية لأكادير نصب شاشة عملاقة بشاطئ المدينة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من عشاق كرة القدم من متابعة مباراة المنتخبين المغربي والإيفواري، المقرر إقامتها بالعاصمة أبيدجان في كوت ديفوار يوم السبت11 نوفمبرالمقبل، في إطار الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. وينتظر المغاربة بشوق هذه المباراة المصيرية، خاصة أن التأهل إلى كأس العالم ينقصه تعادل أمام منتخب "الفيلة، ليعيد "الأسود" الأفراح للشعب المغربي بعد أن شهد كأس العالم بفرنسا سنة 1998 آخر مشاركة لهم. الحسين شارا