بعد واقعة الاعتداء على أستاذ من قبل تلميذه، داخل مؤسسة تعليمة بورزازات، برزت قصة اعتداء آخر على معلمة وكسر أنفها. وتعرضت الأستاذة التي تعمل في إحدى المؤسسات الخصوصية، نهاية الأسبوع الماضي، لاعتداء شنيع من طرف مجهول. الأستاذة، التي تدرس مادة الرياضيات، تعرضت لضربة قوية على مستوى الوجه بواسطة حجرة طائشة، فقدت على إثرها الوعي، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى الحسن الأول في مدينة تزنيت، حيث لاتزال ترقد، وتخضع لمراقبة طبية. وأفاد مصدر "اليوم 24" أن الأستاذة بينما كانت في رحلة العودة إلى منزل أسرتها في ضواحي الجماعة القروية أولاد جرار (25 كلم جنوبتزنيت)، تعرضت لضربة قوية بواسطة حجارة مجهولة المصدر. وأضاف المصدر ذاته أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا في الموضوع، مستبعدا أن يكون للحادث علاقة بالانتقام من الضحية، التي كشفت الأشعة أنها أصيبت بكسر على مستوى الأنف.