تعرض خمسة تلاميذ يوم السبت حوالي العاشرة والنصف صباحاعند خروجهم من مدرسة المهدي ابن تومرت ، في طريق عودتهم الى بيوتهم ، في محيط مدخل الحي الصفيحي جنان كاستييل الذي يقطنون به الى رشق بالحجارة من طرف مجهولين. وقد تعرض الثلميذ م. س يتابع دراسته بالمستوى الخامس ابتدائي الى اصابة خطيرة في رأسه سقط على اثرها مغشيا عليه وفقد وعيه وحمله زملاؤه الى ملبنة قريبة لاسعافه. وقام احد سكان الحي بحمله الى بيت اسرته التي حملته على الفور الى المستشفى الاقليمي للا مريم ، وبعد التأكد من حالة الاصابة الخطيرة ، تم نقله على وجه السرعة الى مستشفى محمد الخامس بطنجة. وتأكد من الشهادات التي استقتهاالعرائش أنفو من عين المكان من التلاميذ الذين تعرضوا الى الرشق بالحجارة انهم تعرضوا للرشق بحجرتين طائشتين قدمتا من وراء سور المدرسة الذي اعتاد ان يتسلقه بعض الاطفال من الحي وان احداهما اصابت المصاب في راسه بينما كادت الاخرى ان ترشق التلاميذ.دون ان يتمكنوا من التعرف على الجناة والدوافع التي دفعتهم الى اقتراف هذا الفعل الشنيع في حق التلاميذ الأبرياء .وفي متابعة الموقع لحالته الصحية فقد اكدت امه لمراسلنا انه اصيب اصابة خطيرة في صدغه مما نتج عنه انتفاخ كبير حيث قام الطبيب بفحصه بالاشعة لمرتين متتاليتين ولازال الطفل يقبع لليوم الرابع على التوالي في المستشفى بطنجةوقد بدات حالته في التحسن تدريجيا.